استبدال القانون 1929
حاضرة الفاتيكان، الخميس 03 مارس 2011 (Zenit.org) – القانون الجديد الذي ينظم المواطنية الفاتيكانية والدخول إلى الفاتيكان أصبح ساري المفعول نهار الثلاثاء، وحل محل القانون 1929.
وقد وافق بندكتس السادس عشر على القانون في 22 فبراير.
يحمل القانون عدة تعديلات، منها بخاصة المزيد من القيود على دخول المركبات إلى الأراضي الفاتيكانية، وإمكانية التمتع بوضع قانوني كمقيم في الفاتيكان عوضاً عن وضع مواطن فاتيكاني.
وأعلن الأسقف جورجيو كوربيلليني، رئيس مكتب العمل التابع للكرسي الرسولي، للوسيرفاتوري رومانو، أن قانون المواطنية الفاتيكاني كان بحاجة إلى تحديث، بسبب التغييرات التي أجراها البابا بندكتس السادس عشر والبابا يوحنا بولس الثاني. فضلاً عن ذلك، أشار الأسقف إلى أن القوانين الفاتيكانية ينبغي تعديلها، نظراً إلى “التغيرات الكبيرة التي حصلت منذ سنة 1929 ولغاية الآن”.
القانون الجديد أبسط من القانون السابق إذ يستبدل البنود الثلاثة والثلاثين بستة عشر بنداً.
إشارة إلى أن المواطنية الفاتيكانية – التي تُمنح كامتياز وليس بالولادة – تعطى للبابا والكرادلة المقيمين هناك والأعضاء الفاعلين في الهيئة الدبلوماسية والمدراء الآخرين للمكاتب والمديريات الفاتيكانية.
الآن، سيكون هناك أيضاً “سكاناً” فاتيكانيين رسميين – المقيمين على الأراضي من غير أن يكونوا مواطنين.
وفي الواقع، يبلغ عدد سكان الفاتيكان حالياً أكثر من 8000 نسمة، لكن هناك فقط 572 مواطناً منهم فقط 220 مقيماً في الأراضي. إن سبب “الشتات” هو أن عدداً ملحوظاً من المواطنين الفاتيكانيين هم نواب رسوليون وموظفون في السلك الدبلوماسي.
القانون الجديد سيفرض أيضاً القيود على دخول المركبات إلى الفاتيكان، إذ ينص على أن المواطنين، السكان، أو الحائزين على تصريح خاص وحدهم قادرون على الدخول إلى الدولة بالسيارة.