مسؤولية المنبئ ومسؤولية مستهلك الأنباء
روما، الأربعاء 09 مارس 2011 (Zenit.org) – الكاثوليك مدعوون إلى “اتخاذ موقف ناقد” ومسؤول تجاه الأنباء، حسبما يوضح الأب لومباردي.
هذا ما قاله الأب فديريكو لومباردي، مدير دار الصحافة الرسولية، في مداخلة له نهار الاثنين 07 مارس في تورينو، في المعهد الاجتماعي لليسوعيين حول موضوع “الكنيسة، الاتصالات والإعلام”، حسبما أفادت يوم أمس وكالة سير الكاثوليكية الإيطالية.
شدد الأب لومباردي على مسؤولية مستهلكي الأنباء، التي تقتضي باتخاذ موقف ناقد تجاه الأنباء المضللة.
وتحدث أيضاً عن الشبكات الاجتماعية التي “تلبي احتياجاً أساسياً للعلاقات”، وإنما “لا بد من التساؤل حول النوعية التي تميز هذه العلاقات الجديدة”.
وأضاف: “لا بد من قبول الإمكانيات التي تقدمها وسائل التكنولوجيا، من دون نسيان أن استخدامها مرتبط بتنشئة الإنسان الذي يجب أن يحظى بتربية على السعي إلى الحقيقة والتحول إلى شخص ناقد ومسؤول”.
وبالنسبة إلى الأب لومباردي، فإن “إعلان البشرى السارة” هو عبارة عن “تقديم رسائل مناسبة في عالم يكون فيه الأفراد على اتصال بسيل لا يُكبح من المعلومات والكلمات والصور، وحيث تزيد صعوبة اختيار الأنباء”.
يذكر الأب لومباردي بأن ناشر الأنباء مدعو إلى “تحمل المسؤولية” و”يجب أن يستند إلى واقع فعلي وينتبه إلى الطريقة المعتمدة في قول الأمور”.
ويكشف قائلاً: “خلال السنوات الأخيرة، أدركت أن ما من موضوع لا يمكن التحدث عنه، وإنما لا بد من إيجاد الطريقة الصحيحة” لفعل ذلك.