روما، الخميس 10 مارس 2011 (Zenit.org) – عالمُنا بحاجةٍ ليهديه الله، بحاجةٍ إلى غفرانه وحبّه، بحاجةٍ إلى قلبٍ جديد”.
هذا ما أكّده بندكتس السادس عشر لدى ترأسّه قدّاس أربعاء الرماد في بازيليك القديسة سابينا. مراسيمٌ مؤثرة سبقها تطوافٌ توبوي من بازيليك القديس انسلم أعطى للبابا الفرصة ليؤكد أن “الله غني بالرحمة”، رحمة متجددة “تجددُ في الأعماق روحًا ثابتًا، وتعيدُ لنا فرحة الخلاص”.
وهكذا، وخاصّةً في هذا الزمن الأربعيني، ذكرَ قداسته، “يستطيع الجميعُ الانفتاحَ على عمل الله وعلى حبّه”، ويكتشفوا أن هذا الوقتَ ثمينٌ وليس “متسمًا بالحزن في الحياة”.
المسيحيون بذلك مدعوون ليكونوا “رسالة حيّة” مقدمين شهادة “الإيمان المُعاش لعالمٍ يشهدُ صعوباتٍ ويحتاجُ للعودة إلى الله”.
وختم البابا قائلاً: “الصدقة والصلاة والصوم هم طريق التربية الإلهية التي ترافقنا، ليس فقط في الزمن الأربعيني، طريقٌ نحو لقاء الربّ القائم؛ طريقٌ نسيره دون مباهاة، بل بثقة أنّ الآب السماوي يعرف أن يقرأ ويرى سرّ قلبنا”.
لمشاهدة الخبر:
http://www.h2onews.org/arabian/132-the-pope/224448375-benedict-xvi-our-world-needs-a-new-heart.html