بشارة الراعي: رجاء جديد للموارنة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“البطريرك الجديد هو علامة من علامات الأزمنة”

“مجلس المطارنة عهد الى الراعي بالمهمة التي تنسجم مع إيمانه.. ومع تاريخه.. ومع اسمه”.

روما، الاثنين 21 مارس 2011 (Zenit.org) – انتخاب البطريرك الراعي ” تأكيد إضافي أن عمل الروح القدس هو الذي يدوم وهو الأساسي خارج كل التكهنات والتوقعات” .

“اتكلنا على عمل الروح القدس لنختار الشخص المناسب للمكان المناسب”.

“هذه العملية تمت بإلهام الروح القدس، الروح القدس الذي يقود الكنيسة وعبر الرسل وخلفاء الرسل، الروح يختار الشخص ليكون الأب والرئيس والبطريرك”.

هذا الكلمات رددها البعض من السادة الاساقفة الموارنة عقب انتخاب البطريرك الماروني الجديد، صاحب الغبطة بشارة الراعي الأسبوع الماضي. كلمات ركزت على عمل الروح الذي اراد لراهب أن يكون بطريركاً للكنيسة المارونية ذات التقليد والتاريخ العريقين.

البطريرك الجديد مار بشارة بطرس الراعي اتخذ له شعاراً “شركة ومحبة”، مشيراً الى أن : “الكنيسة تتواصل عبر قيادة روح القدس وببركة سيدة بكركي وسيدة لبنان ونحن اليوم بفرح لان الروح معنا”.

البعض مما قيل في بشارة الراعي:

رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، السيد نجيب ميقاتي، وبعد زيارته لبكركي تمنى للبطريرك الجديد “كل خير وان يكون دائماً بخدمة لبنان واللبنانيين وتعزيز الوحدة الوطنية لانها أساس استمرارية الوطن. اعتقد أن صاحب الغبطة مدرك تماماً حجم التحديات التي تنتظره على الصعيد الوطني وعلى الصعيد المشرقي بشكل عام، ونحن متأكدون من أنه سيعزز قيم وحدة الوطن والقيم الإيمانية والأخلاقية “

مدير عام تيلي لوميار- نور سات  السيد جاك كلاسي قال إن تاريخ البطريرك الجديد هو خير شاهد له:  “له اكثر من 1200 حلقة في تيلي لوميار، 2400 ساعة مسجلة، يتميز بروحانية رائعة وهو جريء. نأمل، في هذه الأزمة التي يمر بها الشرق، أن يجسد ما قاله عبر تيلي لوميار، امام ملايين البشر هذه الكلمة التي هي يسوع. البطريرك الجديد هو علامة من علامات الأزمنة .

أمين عام اللجنة الوطنية للحوار الإسلامي-المسيحي في لبنان، السيد محمد السماك قال إن البطريرك الجديد هو “رائد من رواد العمل من أجل الوحدة بين المسيحيين، ومن اجل الوحدة بين اللبنانيين. يتمتع بثقافة مسكونية وبإيمان شديد بالوحدة المسيحية، وبأهمية التفاهم والتنسيق والتعاون بين الكنائس المتعددة، وبإيمان قوي بالعلاقات البناءة مع المسلمين والتي لا يقوم لبنان الوطن من دونها. ولقد تجلى ذلك في السينودس الأخير الذي دعا اليه البابا بندكتس السادس عشر حول مسيحيي الشرق الأوسط. فقد كان المطران الراعي الناطق الرسمي باسم السينودس مما عكس موقعه المحترم لدى الفاتيكان خاصة، ولدى كنائس الشرق عامة”. وأضاف السماك أن “انتخاب الراعي في هذا الوقت بالذات يؤكد على استمرار بكركي في رسالتها الكنسية الرعوية.. وفي رسالتها الوطنية اللبنانية والمشرقية العربية”. وختم : “إن مجلس المطارنة عهد الى الراعي بالمهمة التي تنسجم مع إيمانه.. ومع تاريخه.. ومع اسمه”.

البطريرك الجديد في خلوة روحية بدأعت في 19 وتنتهي يوم الجمعة 25 من الجاري، باعتلائه رسمياً الكرسي البطريركي في كنيسة الصرح البطريركي الخارجية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير