رفض التربية الجنسية التي ترعاها الدولة يؤدي بالأهالي إلى السجن

Share this Entry

جمعيات عالمية تدافع عن العائلات الألمانية

مدريد، إسبانيا، الثلاثاء 22 مارس 2011 (Zenit.org) – عدد متزايد من المنظمات يدافع عن حقوق العائلات الألمانية في إقصاء أبنائها عن التربية الجنسية التي ترعاها الدولة، نظراً إلى تعرض المزيد من الأهالي للسجن بسبب رفضهم إرسال أبنائهم إلى الصفوف.

وقد أحيلت قضية آيرين فينز التي رفضت إرسال أبنائها لمتابعة الدروس سنة 2006 إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

فقد سجن زوجها لمدة ستة أسابيع، وهي سجينة حالياً.

وفي التفاصيل أن الزوجين رفضا السماح لأبنائهما بمتابعة الدروس قائلين أنها تقدم رؤية متساهلة حول الجنس البشري ومتعارضة مع معتقداتهما الدينية.

ووفقاً لمنظمة Alliance Defense Fund التي تمثل القضية، فقد تعرض أيضاً أربعة آباء آخرون للسجن.

وفي إسبانيا، تعزز Professionals for Ethics إعلاناً لصالح فينز، إعلاناً صادقت عليه 43 جمعية من إسبانيا، إيرلندا، إيطاليا، الولايات المتحدة، كينيا وبلدان أخرى.

وخلال الأسبوع الفائت، ذكر مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة بحق الأهل في تربية أبنائهم وفقاً لمعتقداتهم، بما في ذلك “التربية على المحبة الحقيقية، الزواج، والعائلة”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير