انطلاق المؤتمر الدولي حول ليبيا في لندن
روما، الأربعاء 30 مارس 2011 (Zenit.org) – فيما دعا رئيس الحكومة دايفيد كاميرون إلى عقد مؤتمر دولي حول ليبيا يوم أمس الثلاثاء في العاصمة البريطانية، طلب النائب الرسولي في لندن الذي يمثل الكرسي الرسولي في هذا المؤتمر وضع خارطة طريق لإعادة السلام إلى البلاد في أسرع وقت ممكن.
وفي حديث قصير له مع إذاعة الفاتيكان، ذكر المونسنيور أنطونيو مينيني بأهمية بلوغ الهدف الذي حدده البابا عقب تلاوة صلاة التبشير الملائكي نهار الأحد 27 مارس. لا بد من السعي “بأقصى سرعة ممكنة إلى إنهاء الصراعات المسلحة للتمكن من التفكير في “خارطة طريق” لا تعيد فقط السلام إلى ليبيا، بل تعني أيضاً تجدد حياة طبيعية ومدنية لكل الشعب الليبي من دون استثناء بغض النظر عن الانتماءات الإيديولوجية أو السياسية أو حتى الدينية والإتنية”، حسبما قال.
وتابع المونسنيور مينيني قائلاً أن الأولوية تكمن “في الدفاع عن ضحايا الانتهاكات وأعمال الظلم والاعتداءات وأشكال العنف”. وتحدث أيضاً عن أهمية “وضع برنامج معدّ ليس فقط لتحديد المساعدات الأكثر إلحاحية والمادية”، وإنما أيضاً لإعادة “وضع يكون مبنياً على العدالة والسلام”.
“أعتقد أننا نعلم أن لا سلام من دون مغفرة”، حسبما اختتم لافتاً إلى الدور “المهم والحتمي” الذي تستطيع الكنيسة الكاثوليكية أن تؤديه في ليبيا.