عزيزتي القارئة، عزيزي القارئ،
إذا كنت تشعر بفضل زينيت أنك قريب من حياة الكنيسة في روما، كما لو كنت عائشًا فيها، وأنك تشارك في لحظات الكنيسة الكبرى وفي احتفالاتها، وخطابات البابا، إذا كنا نجحنا في إفساح هذه الفرصة لك فنحن فرحون لأن هذا هدفنا الأساسي.
إن وسائل الاتصال التكنولوجية تسمح بانتشار وتبادل المعلومات على صعيد واسع جدًا يغطي الكرة الأرضية بأسرها. ونعرف أن في وسائل الاتصال الحديثة تبادل يشمل كل الأشياء. ومن الجميل أن زينيت تكرس عملها لنشر كلمة الله ورسالة المسيح، في لغات أساسية ومحورية يتكلمها ويفهمها القسم الأكبر من سكان الأرض.
كانت الأم تريزا تقول: "الفقر الأول بين الشعوب هو فقر عدم معرفة المسيح"، وكانت تضيف: "الناس متعطشة لله. متعطشة للحب. هل نعي ذلك؟ هل نعرف ذلك؟ هل نرى ذلك؟ هل لنا عيون لرؤية ذلك؟ كم من مرة يهيم نظرنا دون أن يتوقف... يجب علينا أن نفتح عيوننا لنرى".
أمام الحاجات الكبرى التي يعيشها العالم، تظهر زينيت كواقع صغير جدًا، ولكن في الوقت عينه، تستطيع أن تقدم خدمة كبيرة.
بفضل تبادل الكلمات والدعاية على أفواه القراء، بات القراء الذين يتلقون زينيت يوميًا في العالم نحو 600 ألف شخص.
لا نستطيع أن نتصور ما قد يحدث إذا كل من ساهم في التعريف بهذه الوسيلة المتواضعة التي تريد أن تحمل رسالة المسيح بموضوعية وجدية.
هناك وسائل جديدة لمساعدة التبشير وحمل اسم المسيح إلى العالم، ونحن نود أن نعرض عليك إحدى هذه السبل البسيطة: أدخل اليوم معنا في "عائلة زينيت" وساعدنا للاستمرار في نشر كلمة الله، من خلال تقديم مساعدة بسيطة تمكننا من مزاولة عملنا.
يمكنك أن تقوم بالمساعدة بطرق عديدة، يكفي أن تتبع التعليمات التي تجدها على هذه الصفحة:
بارك الرب صومك وسخاءك
القسم العربي،
وكالة زينيت العالمية