التحول إلى أحباء الرب والعيش في محبته

روما، الخميس 30 يونيو 2011 (Zenit.org) – صفحة زاخرة بالذكريات هي تلك التي قدمها البابا نهار الأربعاء في عيد القديسين الرسولين بطرس وبولس، ويوم الذكرى السنوية الستين لحياته الكهنوتية. فخلال القداس الذي أقيم في بازيليك القديس بطرس، تحدث البابا بفرح وامتنان عن اليوم الذي أصبح فيه “حبيب الرب” سنة 1951.

Share this Entry

 “لستم عبيداً بعد الآن، بل أحباء” هي الجملة التي تقال للكهنة الجدد. قال البابا أنها كلمات “تنطوي على كل برنامج الحياة الكهنوتية”، وعلى هذه السكة تحديداً، امتدت حياة جوزيف راتزينغر المشبعة بمحبة ابن الله الذي “انحدر إلى ظلمات خطيئتنا الحقيرة”، وأقام روابط صداقة مع المسيح. لكن هذه الصداقة، حسبما قال البابا، ليست فقط “معرفة”، هي بخاصة “شركة الإرادة”.

 وشدد البابا: “الرب يحثنا على تخطي حدود البيئة التي نعيش فيها، على حمل الإنجيل إلى عالم الآخرين”. ودعا إلى اتباع الرب، هذا الرب الذي “تخلى عن مجده ليعطينا محبته”. فلنتغلب على كسل “الانطواء على ذواتنا”. كما أضاف أن الدرب التي يجب سلوكها مصنوعة من الشمس والمطر، من الأفراح والضيقات، لكن الآب السماوي، ولنكن واثقين من ذلك، لا يتركنا أبداً وحدنا.

إنها درب لا بد من سلوكها تحت شعار المحبة مما يوحي بعذوبة، لكن فيها أيضاً مسؤولية الصبر والتواضع والنضوج في تنشئة إرادتنا حتى تكيفها مع مشيئة الله، مشيئة يسوع المسيح، الحبيب”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير