روما، الثلاثاء 28 يونيو 2011 (Zenit.org) – تشجيع مؤمني الأراضي المقدسة الذين يعيشون في الشتات على الحفاظ دوماً على مشاعر الانتماء وعلى دعم مشاريع أرضهم الأم هو هدف الزيارة الرعوية التي يجريها بطريرك القدس للاتين، المونسنيور فؤاد طوال، منذ 22 يونيو ولغاية الأول من يوليو إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

وفقاً لبيان صادر عن البطريركية، يتضمن برنامج زيارة المونسنيور طوال عدة لقاءات مع مؤمني البطريركية اللاتينية الذين هاجروا، وإنما أيضاً مع السلطات الدينية والمدنية في البلاد، ومع فرسان وراهبات رهبنة الضريح المقدس.

تتألف جماعة المؤمنين المهاجرين إلى أميركا الشمالية بشكل أساسي من فلسطينيين وأردنيين، ويبلغ عددهم حوالي 120000 نسمة. وقد هاجروا كلهم لأسباب اقتصادية وسياسية.

وقال البطريرك قبل مغادرته: "إن هدف زيارتي هو تشجيع المؤمنين على عدم نسيان هذه الأراضي المقدسة التي يتحدرون منها، وعدم نسيان إخوتهم الذين ما يزالون مقيمين فيها، ودعم مشاريعنا بالصلاة والدعم المالي".

"بما أن هؤلاء المؤمنين مندمجون جيداً في البلدان المضيفة، يعبر كثيرون منهم عن استعدادهم لدعم مشاريعنا في الأراضي المقدسة والمجيء إليها في رحلة حج"، حسبما يشدد بيان البطريركية اللاتينية.

نهار الأحد 26 يونيو، شارك المونسنيور فؤاد طوال في ترؤس قداس "جسد الرب" بالعربية والانكليزية مع رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة، المونسنيور تيموثي دولن، بحضور مؤمنين مهاجرين منتمين إلى البطريركية اللاتينية.

رفع نداء إلى الأمم المتحدة حول قضية فرح حاتم، الكاثولكية الباكستانية المرغمة على اعتناق الاسلام عنوةً

جنيف، الاثنين 27 يونيو 2011 (Zenit.org) –- سيُقدّم تقريرٌ مفصّل حول قضية فرح حاتم، الشابة الكاثوليكية المخطوفة والمرغمة على اعتناق الاسلام عنوةً، في الأسابيع المقبلة إلى هيئة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيفرا. هذا ما ثبّتته لوكالة فيدس وثيقة المنظمات الكاثوليكية غير الحكومية المعتمدة لدى الأمم المتحدة والتي تنوي رفع القضية على أنّها اعتداءٌ خارق لحقوق الإنسان. والمنظمات التي ستشارك في رفع هذا النداء هي: “دومنيكان من أجل العدالة والسلام” (التابعة للآباء الدومنيكان)؛ “الفرنسيسكان العالمية” (التابعة للعائلة الفرنسيسكانية)؛ “باكس رومانا” التي أسسها بعضُ الكاثوليك الأمريكيون. وعندما سيكتمل التقريرُ والنداءُ الرسمي ليتوجّه إلى اللجنة العليا لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، ستسعى هذه المنظمات لتوسيع عدد الموقّعين، إذ ستشرك معها منظمات غير حكومية أخرى، ومسيحيين وغير مسيحيين، ليعطوا دفعًا أكبر للنداء. وعندما تستلم الهيئة العليا التقرير، سيقعُ عليها واجب فتح تحقيقٍ رسمي. وكان صاحبُ السيادة المونسنيور سلفانو توماسي، المراقب الدائم للكرسي الرسولي في مكتب الأمم المتحدة في جنيفرا، قد عبّر في الأيام الماضية عن رأيه الإيجابي حول التحقيق.