هذا هو التأمل الذي اقترحه البابا هذا الصباح على المشاركين في المؤتمر السابع والثلاثين لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وذلك خلال استقبالهم في الفاتيكان. بمرارة، لفت بندكتس السادس عشر إلى أن “المساعدة والإعانات المادية تقتصر في معظم الأحيان على الأساسيات، فينسى الحق المتماسك في التقدم”.
وأول الذين يتحملون التبعات هم الأطفال “المحكوم عليهم بموت مبكر، بتأخر في النمو الجسدي والنفسي، أو المجبرون على الخضوع لأشكال من الاستغلال لنيل الحد الأدنى من الأغذية”. “إن الهدف المتمثل بتحقيق الأمن الغذائي هو حاجة بشرية”: هذا ما ذكر به البابا أمام أعضاء الفاو. وقال ختاماً: “المشهد الدولي والمخاوف المتواترة الناجمة عن عدم الاستقرار وارتفاع الأسعار تتطلب إستجابة ملموسة. هذا يعني جعل التضامن معياراً أساسياً لكل عمل سياسي واستراتيجي”.