روما، الأربعاء 20 يوليو 2011 (ZENIT.org).- مسيحيو باكستان المعروفون بالعموم بأنّهم في مقدمة ضحايا التمييز وأعمال العنف بسبب إيمانهم، يقومون هذه المرة بمبادرةٍ حميدة لمكافحة عمل القاصرين.

لمواجهة هذا الجرح، قامت الجماعة الكاثوليكية في فيصل اباد، في البنجاب، بالتعاون مع كاريتاس البلاد بتقديم قرض مقداره 230 يورو تقريبًا من أجل العوائل الفقيرة في الأبرشية، كما تشير جريدة الاوسرفاتوري رومانو (الرقيب الروماني).

وأضافت صحيفة الفاتيكان: "إنّه مبلغٌ بسيط ولكنه كاف للعوائل للمباشرة بمشروعٍ صغير لمنع ظاهرة إضطرار الأطفال لترك المدرسة ليُستغلّوا بعدها في مجال العمل".

في ختام الأسبوع الماضي، كما تنقل وكالة Ucanews، تدفق جمعٌ من الناس إلى رعية سانت روزاريو في فيصل اباد ليشاركوا العوائل التي ساهمت في المشروع، والمسؤولين عن الحالة الاجتماعية في الأبرشية وممثلي الكاريتاس.

وخلال اللقاء، أكّدت مديرة مركز التنمية الإنسانية الكاثوليكي في فيصل اباد، رافيا اشفاق، أهمية أن يتمّ الأطفال دورتهم الدراسية والذين يشكّلون معدلاً عاليًا من نسبة التخلي عن التعليم الإلزامي.

وبهذه المناسبة، شكر أبُ عائلةٍ فقيرة من أجل القرض الذي استلمه، والذي ساعده أن يفتح متجرًا سيصلّح فيه الأحذية. ويساعده بناته الثلاثة في عمله صباحًا، بينما يذهبن في الظهر إلى المدرسة.