"الحكومة لا تحرك ساكناً لمساعدة آلاف اللاجئين المدنيين الذين هم ضحايا عزل في الصراع – حسبما يشكو أحد مصادر في فيدس في أبرشية بانماو الذي يفضل عدم الكشف عن هويته لدواع أمنية. إذاً، من بين 20000 لاجئ، يموت كثيرون بسبب الأمراض والجوع، فيما يهدد الجيش كل من يحاول إعانة المهجرين".

اتخذت الكنيسة المحلية تدابير لإقامة مخيمات للاجئين في الأبرشيتين. وفي أبرشية بانماو، تعمل كاريتاس المحلية – الوكالة الإنسانية الوحيدة العاملة في المنطقة – على تأمين الغذاء والأدوية لمخيمين على الأقل. وقد أنشأت كاريتاس في مييكتيينا "مخيم القديس يوسف للاجئين" الذي يستقبل 158 لاجئاً، معظمهم من الأطفال والشباب، ويسعى إلى ضمان بقائهم على قيد الحياة، وإنما أيضاً إلى توفير الخدمات التربوية لهم