روما، الخميس 07 يوليو 2011 (Zenit.org) – أطلقت كاريتاس إيطاليا الاحتفالات بسنواتها الأربعين الزاخرة بدعم وخدمة الفقراء، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد الجمعة في مقر المؤسسة في روما. وعقب المؤتمر، عقد اجتماع حول "سنوات كاريتاس إيطاليا الأربعون وصورة الكنيسة".

تضم كاريتاس إيطاليا التي أسسها البابا بولس السادس في يوليو 1971، 220 كاريتاس أبرشية لإنجاز أعمال خيرية في البلاد والخارج.

بين شهري يوليو ونوفمبر، تقدم كاريتاس إيطاليا مسار تبادلات وتأملات ستسمح بـ "تنمية الدور المستقبلي لكاريتاس، وبالتالي كتابة صفحات جديدة من شهادات المحبة في سياقات متبدلة"، حسبما تشدد المؤسسة على موقعها.

هذه المسارات ستُترجم بطاولات مستديرة وندوات، وستقام بمعظمها في روما. وستختتم بمؤتمر وطني لفروع كاريتاس الأبرشية من 21 ولغاية 23 نوفمبر، ومقابلة بابوية في 24 نوفمبر.

"منذ أربعين سنة، يبقى ثابتاً تفاني كاريتاس إيطاليا لصالح الفقراء والمحرومين في إيطاليا وفي المناطق المنسية في العالم"، أعلن ميشال روي، أمين عام كاريتاس الدولية. وأضاف: "نتمنى لها المزيد من سنوات الخدمة، ونهنئها لأنها مثال حي للتضامن".

وتذكر كاريتاس الدولية أن كاريتاس إيطاليا أنفقت سنة 2010 أكثر من 44 مليون يورو على نشاطاتها التي قامت بها على الصعيدين الوطني والعالمي. وقدمت إسهامها خلال حالات الطوارئ، بخاصة في هايتي عقب الزلزال، وخلال إعادة إعمار مدينة لاكويلا بإيطاليا بعد الزلزال الذي ضربها سنة 2009. كما استثمرت في الصحة، وتمويل المشاريع الصغيرة، والمشاريع الاجتماعية الاقتصادية في الخارج.

الهجرة هي إحدى أهم أولويات كاريتاس إيطاليا. وحالياً، تجمع الأموال لفروع كاريتاس الأبرشية القائمة في جنوب إيطاليا، والتي كثيراً ما تشكل مرحلة أولى للعدد المتزايد للمهاجرين القادمين من شمال إفريقيا.

ختاماً، يُنشر سنوياً ملف عن الهجرة يعيد رسم الاتجاهات والتغيرات البارزة للهجرة الوطنية والعالمية.

للمزيد من المعلومات:  http://www.caritasitaliana.it