روما، الجمعة 01 يوليو 2011 (Zenit.org) – أثنى بندكتس السادس عشر على عمل المصالحة الذي أنجزه الكاردينال جورج ماكسيميليان ستيرزينسكي، رئيس أساقفة برلين السابق الذي توفي يوم أمس الخميس في العاصمة الألمانية بعد صراع طويل مع المرض.
في برقية أرسلت إلى الأسقف المعاون والمدير الأبرشي في برلين، المونسنيور ماتياس هينريك، عبر البابا عن قربه الروحي من المؤمنين البرلينيين. ويقول بندكتس السادس عشر أن الكاردينال ستيرزينسكي “أرشد أبرشية في حقبة الانقسام السياسي”. “مع سقوط جدار برلين وتوحيد ألمانيا، وحد الأبرشية كأسقف الجميع”. ويضيف: “عمله الطويل كان متميزاً بخاصة بالمصالحة”.
فضلاً عن ذلك، يضيف البابا في هذا البيان بالألمانية أن البابا الذي توفي عن عمر 75 سنة كان يرغب في “التقرب من الأشخاص الذين لا وطن لهم، من اللاجئين والمهاجرين، وفي منحهم وطناً” في عائلة الكنيسة.
بعد سيامته الكهنوتية سنة 1960، عين الكاردينال ستيرزينسكي أسقفاً على برلين سنة 1989، السنة التي شهدت سقوط جدار برلين. وقد عينه يوحنا بولس الثاني كاردينالاً سنة 1992.
بعد وفاة الكاردينال ستيرزينسكي، أصبح مجمع الكرادلة يتألف من 197 كاردينالاً منهم 114 ناخباً و83 ممن تجاوزت أعمارهم الثمانين. وبات عدد الكرادلة الألمان سبعة منهم خمسة ناخبين واثنان يزيد عمرهما عن الثمانين.