حاضرة الفاتيكان، الأربعاء 6 يوليو 2011 (ZENIT.org).- الرسامات الكهنوتية الأربعة التي تمّت في نهاية الأسبوع الماضي في بلدة زايتزكوفين الألمانية من قبل أحد أساقفة إخوّة القديس بيوس العاشر، المنفصلة عن الشركة مع روما، باطلة. هذا ما شرحه هذا الثلاثاء الناطقُ الرسمي باسم الكرسي الرسولي، الأب فيديريكو لومباردي.
وأجاب مديرُ دار الصحافة التابعة للفاتيكان على أسئلة العديد من الصحفيين حول هذه السيامات التي قام بها الأسقف برنارد تيسيير دي ماليرياس، واحد من الأساقفة الأربعة لإخوّة القديس بيوس العاشر.
وأمام هذا الوضع، أكّد الأب لومباردي، لم يبقى سوى تثبيت ما تمّ إعلانه في حالاتٍ مماثلة في الماضي، أي إعادة إرسال ما كتبه قداسة البابا في رسالته إلى أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في 10 مارس 2009.
“طالما لا تملك إخوّة القديس بيوس العاشر موقفًا قانونيًا في الكنيسة، لا يمارس خدّامها إذًا الخدمات القانونية في الكنيسة”، شدد الأب لومباردي.
وأضاف: “وطالما بقيت المسائل المتعلقة بالعقيدة غير موضّحة، لن تملك الإخوّة أي صفة قانونية في الكنيسة”، وخدّامها “لن يتولوا بطريقةٍ شرعية أيّ منصبٍ في الكنيسة”.
وختم بالقول إنّ الرسامات الكهنوتية “باطلة”. وقد قامت إخوّة القديس بيوس العاشر هذه السنة بـ20 رسامة كهنوتية