فيلاديلفيا، الجمعة 08 يوليو 2011 (Zenit.org) – انطلقت أعمال المؤتمر الثامن والأربعين للجمعية الرسولية المارونية في ولاية فيلادلفيا الأميركية، بحضور مئات العائلات اللبنانية والمغتربين المتوافدين من أكثر من 50 رعية من جميع الولايات الأميركية، ويعقد المؤتمر بضيافة رعية القديس شربل، نيوتن، بحضور الأساقفة المطران أسطفان هكتور الدويهي، المطران غرغوري منصور راعي ابرشية بروكلين المارونية، المطران روبرت شاهين راعي أبرشية سيدة لبنان في لوس أنجلس، و المطران سمير نصار رئيس أساقفة دمشق للموارنة، بالإضافة إلى أكثر من 80 كاهن من مختلف رعايا الأبرشيتين الأميركيتين، وبمشاركة وفود من لبنان ضمّت المؤسسة المارونية للإنتشار، والأب سيمون فضول رئيس كاريتاس، ومشاركة من جامعتي سيدة اللويزة والروح القدس الكسليك، بالإضافة إلى وفد من محطة تيلي لوميار- نورسات.
يذكر أن المؤتمر يعتبر من أكبر تجمعات الكنيسة المارونية في أميركا الشمالية، وقد انطلق مع تأسيس الجمعية الرسولية المارونية منذ العام 1964، ليصبح تقليداً سنوياً يجمع آلاف المغتربين اللبنانيين حول كنيستهم ورعاتهم.
وفي اليوم الأول ألقيت محاضرة بعنوان “العودة إلى الجذور المارونية” ، مع جامعة الروح القدس الكسليك، وشارك الجميع في القداس الإلهي الذي ترأسه السادة الأساقفة بمشاركة جميع الكهنة، وفي نهاية القداس رحب الأب بول معوض راعي كنيسة القديس شربل، بالمشاركين، كما ألقى المونسنيور سيلي بجاني الذي يحتفل بخمسين سنة على كهنوته، كلمة عرّف فيها بإكليركية سيدة لبنان المارونية في واشنطن، التي تأسست عام 1961 لتؤمن الإرشاد والإعداد لعدد كبير من الكهنة الذين يخدمون مختلف الرعايا في الولايات المتحدة الأميركية. على هامش المؤتمر ألقيت محاضرات وأقيمت
ورش عمل للشبيبة جمعتهم بأساقفتهم ورعاتهم ليبقوا على تواصل دائم مع بلدهم الأم وجذورهم وكنيستهم ، وشارك الجميع في محاضرة بعنوان “إكتشاف الإيمان” ، ألقاها الأب جورج الخللي، والشماس لو بيترز، وقد احتفلت المرنمة جومانا مدور التي أتت خصيصاً من لبنان، برسيتال ضخم مساء الخميس حضره أكثر من ألف شخص من المشاركين في المؤتمر وحضر معها الملحن جوزف خليفة ورافقها على الأرغن مارك أبو نعوم، و ألقى المونسنيور شربل مارون راعي كنيسة مار مارون مينيابوليس كلمة رحب فيها بالمشاركين وبجومانا والوفد المرافق لها.
ويتابع المؤتمر أعماله حتى يوم الأحد في العاشر من تموز، ويتضمن البرنامج لقاءات روحية ونشاطات منوعة ثقافية وفنية.