روما، الجمعة 08 يوليو 2011 (Zenit.org) – بمناسبة مرور أربعين سنة على تأسيس حركة “إيمان ونور” على يد جان فانييه، استقبلت بازيليك القديسة مريم في تراستيفيري بروما، أكثر من 500 معوق في الثالث من يوليو. وكانوا قادمين من إيطاليا، اليونان، قبرص، سويسرا وكراوتيا. بصحبة أقربائهم وأصدقائهم، شاركوا في صلاة من أجل السلام مع “أصدقاء جماعة سانت إيجيديو” عقب رحلة حج إلى لوريتو.
كما أن 120 ممثلاً عن “إيمان ونور” وتابعاً للتقليد الأرثوذكسي شاركوا في الاحتفال المسكوني الذي ترأسه أسقف قبرص للموارنة، المونسنيور يوسف سويف، حسبما تفيد جماعة سانت إيجيديو في مقالة نشرت على موقعها.
في عظته، شدد راعي بازيليك القديسة مريم في تراستيفيري، المونسنيور ماركو غنافي، على ما يلي “في قلوبنا وعلى وجوهنا، تسود السعادة، لأننا شهود للإنجيل، لأن كلمة الإنجيل هي أجمل كلمة قيلت عن حياتنا… على الرغم من ضعفنا، نحن ملح الأرض ونور العالم. بضعفنا، نشهد بأننا لا نستطيع العيش من دون محبة”.
ومن بين المشاركين في رحلة الحج، “يأتي كثيرون من قبرص، آخر بلد أوروبي مقسم بجدار”، حسبما قال المونسنيور غنافي. وإذ شدد على أهمية اللقاء، أوضح أن “فن العيش معاً هو السبيل الأول لهدم جدار الكراهية”. وتابع كلامه داعياً المعوقين إلى أن يصبحوا صانعي سلام.
وخلال الاحتفال، تم التذكير بأسماء كافة البلدان الواقعة ضحية الحرب أو العنف. ولكل من هذه البلدان، أضيئ شمع عسلي لابتهال هبة السلام من الرب.