المدرسة التي تعرضت للترهيب هي ثانوية القديس يهوذا في خارغون، في إقليم خاندوا. وكما أعلنت الكنيسة المحلية لفيدس، فإن المدير الأب جون فيكتور رأى في الثاني من يوليو جماعة تقتحم مكتبه وتتألف من متشددين تابعين لـ “Akhil Bharatiya Vidyarthi Parishad”، الجماعة الشبابية الهندوسية المتطرفة. كانوا يحاولون إدخال تلميذة في الصف الخامس إلى المدرسة. وخلال الأيام السابقة، كان والد الفتاة قد أتى إلى المدرسة مطالباً بقبول ابنته وحاملاً معه رسالة توصية من شخصية سياسية.
عندما قال الأب فيكتور أن “الصفوف مكتملة”، حاول المتشددون أن يعكروا نشاطات ودروس حرم المدرسة، محتجين علناً طيلة أسبوع ومتهمين المدرسة بـ “قلة الوطنية” لأن “المدرسة لا تعرض العلم الوطني وصورة الإلهة الهندوسية ساراسواتي” التي هي إلهة المعرفة في الديانة الهندوسية. ولم يضع حداً للترهيب إلا تدخل الشرطة التي تؤمن الحماية للمدرسة.
أعلنت مصادر من الكنيسة المحلية لفيدس أن عدة مدارس كاثوليكية في مادهيا براديش تقول أنها تتعرض للمضايقات وتقع ضحية لسبب أو لآخر. كما أن الكنيسة المحلية بدأت إجراءات قانونية أمام المحكمة العليا في الولاية وهي تشكو من التدخل غير الضروري لحكومة ولاية مادهيا براديش في إدارة المدارس الكاثوليكية. وخلال الأيام الأخيرة، كتب الأساقفة رسالة مفتوحة شاكين من برابات جا، رئيس الولاية والزعيم السياسي للحزب الوطني الهندوسي “حزب بهاراتيا جاناتا”، الذي ألقى كلمات للتحريض على الكراهية الدينية وارتكاب العنف ضد المسيحيين