وقال لفيدس سيادة المونسنيور أنيلو روفينو غراسياس، الأسقف المعاون في بومباي: “المدينة غير مستقرة. نشعر بحزن شديد بسبب خسارة العديد من الأرواح والاعتداء على ضحايا أبرياء. نحن ندين كافة أشكال العنف، بخاصة تلك المرتكبة ضد الأبرياء. لقد اختار الإرهابيون أماكن تكثر فيها تجمعات الناس لإسقاط عدد كبير من الضحايا. إنها مأساة بشرية للعديد من الأشخاص والعائلات”.
يذكر الأسقف اعتداءات سنة 2008 ويقول لفيدس: “ربما تستهدف بومباي لأن الشرطة تجد صعوبة في السيطرة على مدينة كبيرة. ولن يكون تعقب المسؤولين أمراً سهلاً، حتى من قبل أجهزة الاستخبارات. لكن التحقيقات تتقدم ونحن نتحلى بالإيمان”.
ويقول أن هدف الإرهابيين هو “إحداث حالة من الخوف وعدم الاستقرار. وإنما يجب ألا نسمح بذلك. أذكر أن المدينة سنة 2008 عادت بسرعة إلى طبيعتها. لن نسمح لهذه القوى المظلمة أن تتوطد. لن نصاب بالشلل والعنف لن ينتصر”. وتابع الأسقف: “الكنيسة ستقدم إسهامها. سنعمل مع جميع أصحاب النوايا الحسنة لاستئصال الشر وخلق أجواء من السلام. والكنيسة الكاثوليكية في بومباي مستعدة للتحرك لمساعدة الضحايا وستستمر في الصلاة عن نية المتألمين. وليمنح الرب هبة الوئام والسلام لبومباي”.