في السبعينيات، حسبما تفيد، أرسل العديد من الكهنة من الأراضي المقدسة كمرسلين إلى السودان، إلى مالاكال حيث كانوا مسؤولين عن الرعية والمدرسة. من بينهم ، نذكر مثلاً المونسنيور جاسينتو بولس ماركوتسو، النائب البطريركي في إسرائيل، والأب بيتر مادروس، والأب إبراهيم حجازين.
فضلاً عن ذلك، فإن العديد من سكان جنوب السودان حيث تعيش أكثرية مسيحيي المنطقة، هربوا من أعمال العنف في بلادهم خلال السنوات الأخيرة ولجأوا إلى إسرائيل. هناك، يبلغ عددهم حالياً 5000 نسمة، ويتواجدون بشكل رئيسي في إيلات أو أيضاً في تل أبيب، وتتولى مسؤوليتهم راعوية المهاجرين التي حسبما تشدد البطريركية “تحرص على أن تؤمن لهم المتابعة والدعم الروحيين، وسط الظروف الصعبة التي تعيشها عدة عائلات”.
“هذه الحرية كلفت العديد من التضحيات، وإنما من شدة الصبر والصلاة، منحت أخيراً من قبل الله، ولا يحق لأي شعب أن يرفضها لشعب آخر”، حسبما أعلن المونسنيور فؤاد طوال، بطريرك القدس للاتين، متحدثاً عن استقلال الدولة الجديدة.