منذ تحديد الحالات الأولى سنة 1981، توفي أكثر من 25 مليون نسمة حول العالم بسبب مرض الإيدز، وأصيب أكثر من 40 مليون نسمة بفيروس نقص المناعة البشرية. في بلدان جنوب العالم، ما يزال 10 ملايين نسمة يفتقرون إلى إمكانية الحصول على الخدمات الوقائية والرعاية. هذا ما سيناقش في مؤتمر روما في الذكرى الثلاثين لاكتشاف الفيروس.
ولطالما كانت مشاركة الكنيسة في العلاج والوقاية من هذا الوباء مهمة. إضافة إلى ذلك، تدير الكنيسة في بلدان الإرساليات، مئات مراكز الوقاية من الإيدز/فيروس نقص المناعة البشرية ومعالجته. وسنة 2010، خصص مجمع تبشير الشعوب أكثر من 1.2 مليون يورو لـ 131 مركزاً في 41 بلداً.
ومن بين محركي هذا المؤتمر العالمي السادس، نذكر كاريتاس روما الأبرشية: ففي 19 يوليو، سيزور مندوبو جمعية الإيدز الدولية مراكز كاريتاس الثلاثة المعدة لاستقبال مرضى الإيدز، وهي المراكز الأولى المخصصة لهذه الغاية في إيطاليا والتي أسسها دون لويجي دي لييغرو سنة 1988