1) إنّ الأب جوزيف هوانغ بنغزانغ الذي رُسِمَ دون تفويضٍ بابوي، وبالتالي بصورةٍ غير شرعية، مشمولٌ بالعقوبات المنصوص عليها في قانون 1382 من الحقّ القانوني. وبالتالي لا يعترفُ الكرسي الرسولي به كأسقفٍ لأبرشية شانتو، وهو محرومٌ من سلطة قيادة الجماعة الكاثوليكية في الأبرشية.
وقد تمّ إعلامُ الأب هوانغ بنغزانغ منذ فترة بعدم موافقة الكرسي الرسولي عليه كمرشحٍ للأسقفية لأنّ لأبرشية شانتاو أسقفٌ شرعي، وطُلِب من الأب هوانغ عدّة مرات ألاّ يقبل السيامة الأسقفية.
2) من العديد من مصادر الأخبار علِمَ الكرسي الرسولي أنّ بعض الأساقفة عبّروا، بالاتصال مع السلطات المدنية، عن رغبتهم بعدم المشاركة في سيامة غير شرعية مشكّلين نوعًا من المقاومة. وعلى الرغم من ذلك، أُجبِرَ الأساقفة على المشاركة في السيامة.
بالنظر إلى معارضتهم، من المهم أن يبقى إظهارُ هذا الفعل مستحقًّا أمام الله ومقيّمًا في الكنيسة كلّها. ويُمنح التقييم ذاته لأولئكَ الكهنة والمكرّسين والمؤمنين الذين دافعوا عن رعاتهم ورافقوهم في هذه اللحظة الصعبة بالصلاة وشاركوهم في معاناتهم.
3) يؤكدُ الكرسي الرسولي مرةً أخرى حقّ الكاثوليك الصينين بالتصرّف بحرّية، متّبعين ضميرهم وأمينين لخليفة بطرس في شركة مع الكنيسة الجامعة. إنّ الأب الأقدس، وقد تلقّى أخبار هذه الأحداث، يتأسّفُ مرةً أخرى على طريقة معاملة كنيسة الصين ويتمنّى أن تتجاوز الصعوبات الحاليّة بأسرع وقت. من الفاتيكان 16 يوليو