إذ سجّلت أبرشية مونتيلبانو في الثاني من يوليو الجاري مقتل جورج هيريرة الذي يعاونُ في كاريتاس المنطقة.
وفي الخامس من هذا الشهر شهدت الكاريتاس مقتل ألياس دوميكو، واحد من السكّان الأصليين في المنطقة. وكان ناشطًا في جماعة امبيرا المدعومة من مشروع ابورباز لوزارة الشؤون الاجتماعية، وبرعاية ميسيرور ألمانيا. بالإضافة إلى مقتل ايميرجيدا ديل كارمن فونتيس هيرنانديز، واحدة من السكّان الأصليين في المنطقة، والمشارِكة في مشروعٍ مع كاريتاس ألمانيا من أجل الضحايا والناس الضعفاء.
وأشارت كاريتاس الأبرشية في بيانٍ أنّ “هذه الأحداث، التي سببت رعبًا وعدم أمان وألم وإحباط في الجماعات الريفية والمدنية، هي أكبرُ تعبير عن العنف الذي يتواصلُ في جنوب منطقة كوردوبا والتي أدّت إلى أنواعٍ من الاختراقات لحقوق الإنسان”.
ومع ذلك كررت لجنة المساعدات نيّتها للاستمرار “برسالتها ككنيسة، وذلك على ضوء كلمة الله وتعليم الكنيسة الاجتماعي، من خلال دعم وتعزيز الجماعات التي تعاني تحت وطأة العنف في هذه المنطقة”.