روما، الأربعاء 20 يوليو 2011 (ZENIT.org). – تعزيز حضور المسيح على الإنترنت سيحمل إلى جعل هذا الواقع فسحة إنسانية أصيلة.
هذا ما صرح به الأب أنطونيو ريغو، مدير أمانة السر الوطنية للاتصالات في بطريركية ليشبونة، وذلك في مداخلته في ريو دي جانيرو في البرازيل، في معرض مداخلة حول موضوع: “الشخص في الواقع الرقمي: التحولات الأنتروبولوجية في المجتمع المعلوماتي”.
وقد اعتبر المسؤول البرتغالي أنه إذا لم يكن هناك المسيح على شبكة الانترنت، فلن يكون هناك مكان للإنسان.
“إن شبكة الانترنت تسمح لمليارات الصور أن تظهر على ملايين الشاشات في كل الأرض. ولكن من بين هذه الصور، هل تظهر صورة المسيح؟ هل نسمع صوته؟”.
وشرح الأب ريغو أن المجمع الفاتيكاني الثاني أراد أن يعطي للاتصالات وجهًا إنسانيًا فاستعمل تعبير “وسائل الاتصال الاجتماعي” حيث يشكل الشخص البشري المحور، لأن الإنسان هو الذي يتواصل.
وذكر الأب ريغو بكلمات بندكتس السادس عشر في عام 2010 حيث ذكر بأن من يعمل في حقل وسائل الاتصال هو نوعًا ما مكرس لفتح السبيل لأشكال جديدة من اللقاء.
وأردف قائلاً: “يجب علينا أن نضمن نوعية التواصل البشري والانتباه للأشخاص ولحاجاتهم الروحية، فنقدم لهم، في هذه الحقبة الرقمية العلامات التي تسمح لهم بأن يتعرفوا إلى الرب”.