شبكة تويتر: رأي كاردينال كاثوليكي

بقلم مارين سورو

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

الفاتيكان، الخميس 21 يوليو 2011 (Zenit.org). – “إن لغة تويتر الموجزة والثاقبة تستطيع ان تعلم الكثير للاتصالات الدينية”: هذا ما قاله لراديو الفاتيكان الكاردينال جان فرانكو رافازي، رئيس المجلس الحبري للثقافة، الذي بدأ “بالزقزقة” على موقع تويتر منذ العشرين من يونيو الماضي، مرسلاً يوميًا استشهادات كتابية على شبكة تويتر.

“لا بد من التفكير في أشكال التواصل هذه”، وبشكل خاص الدوانة (بلوغ) التي تسمح بـ “تواصل مباشر، عفوي، وفوري”.

وذكر الكاردينال بلقاء المدونين في الفاتيكان في 2 مايو المنصرم، والذي من خلاله تحاور مئات الدوانين مع دوانين آخرين من خلال تويتر.

وأضاف: “لقد أردنا أن ندخل نحن أيضًا في إطار هذا التواصل المختصر”.

وشرح: التويت (الزقزقة) يتألف من نحو 140 حرفًا، ولذا فهو “جهد إيجاز مطلق”، وهذا الأمر يسمح للمرء بأن يكون فعالاً جدًا، ولهذا “اعتقد انه درس كبير في التواصل الديني”.

وجوابًا على السؤال: هل يجب أن نخاف من نوع من سطحية، أجاب: “إن هذا هو الوجه الآخر لهذا الواقع: إن التواصل من خلال الدوانة هو بطبيعته تواصل مبسّط لأنه يتطلب تقديم المستجدات بجوهرها الاولي. والتويت، بطبيعته هو أكثر اقتضابًا، ولذا فالخطر الكبير هو التفاهة، والإفراط في التبسيط. ولذا لا بد أن نأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار.

وختم بالقول: “يجب أن نقوم بتربية مطولة على التواصل لنقل الحقيقة، كما ذكرنا البابا بندكتس السادس عشر الذي قال أنه يجب علينا أن ننقل واقعًا صلبًا لا وهمًا”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير