في كوتونو، عرضت للصحافة نهار الثلاثاء الزيارة الرعوية التي سيقوم بها بندكتس السادس عشر. ووفقاً للجنة التنظيمية، فهناك ثلاثة أهداف لهذه الزيارة: نشر الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس، ثمرة السينودس الثاني لإفريقيا الذي عقد سنة 2009؛ والاحتفال بالذكرى المئة والخمسين لتبشير بنين؛ وتكريم الكاردينال برناردين غانتين.
تضيف إذاعة الفاتيكان أن مجيء البابا سيعزز رؤية الكنيسة الكاثوليكية في إفريقيا، لكن صداه سيتخطى العالم الكاثوليكي. الجدير بالذكر هو أن دولة بنين تقيم علاقات دبلوماسية مع الكرسي الرسولي منذ أربعين سنة. وقد تم الاحتفال بهذه الذكرى في مطلع يوليو في روما. وفي هذه المناسبة، استقبل أمين سر الكرسي الرسولي للعلاقات مع الدول، المونسنيور دومينيك مامبرتي، وفداً رفيع المستوى من بنين.
هذا وقد أجرى يوحنا بولس الثاني زيارتين إلى بنين، في عامي 1982 و1993.