روما، الجمعة 22 يوليو 2011 (Zenit.org) – إلى أي درجة أنا مستعد لبذل حياتي لكي تسود العدالة وتنير الحقيقة دربي؟
هذا التحدي أطلقه رئيس المجلس الحبري للاتصالات الاجتماعية، المونسنيور كلاوديو ماريا تشيلّي، خلال حديثه إلى الصحافة نهار الأحد عند افتتاح اللقاء البرازيلي السابع للاتصالات (Muticom) الذي يعقد لغاية 22 يوليو في الجامعة الحبرية الكاثوليكية في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
“عندما يتخذ الصحافي خياراً ثابتاً مؤيداً ليسوع المسيح في حياته، أعتقد أن هذه التجربة ستوجه وتدعم وتنير عمله بالتأكيد”، حسبما قال رئيس الأساقفة الذي نقلت أقواله على موقع أبرشية ريو دي جانيرو.
وأضاف: “من التقى بيسوع المسيح، ومن يدرك أن الرب هو الحقيقة، عنده طريق يتبعها. إن السعي إلى الحقيقة يجب أن يكون واجباً دائماً لكل متواصِل”.
كذلك، شدد المونسنيور تشيلّي على الصعوبات المواجهة بخاصة من قبل الصحافيين الكاثوليك الذين يعملون في مؤسسات صحفية علمانية لا يختار الصحافي فيها العناوين والعناوين الفرعية لما يكتب، في حين أن معظم الناس لا يقرأون سوى العناوين. ولفت المونسنيور تشيلّي قائلاً: “إن المهنية الكبيرة يجب أن تتطابق مع عمق كبير”. وختاماً، قال: “الصحافي الكاثوليكي مدعو إلى أن يشهد للمسيح”.