روما، الجمعة 22 يوليو 2011 (Zenit.org) – “بارتباك، نرى الطبقة السياسية تسير في اتجاه يتغلب فيه قلق إنجاح البرنامج الانتخابي على حل مشاكل البلاد”، حسبما يقول أساقفة باناما في بيان صدر عقب جمعيتهم العامة التي عقدت في مطلع يوليو.
ويعلقون قائلين: “يمكن القول بأننا نشهد طلاقاً فعلياً بين مصالح الطبقة السياسية والاحتياجات الفعلية لشعب باناما”.
الأساقفة يشعرون بالقلق والحزن أمام موقف بعض رجال السياسة الذي يعتبر وفقاً لهم “بعيداً عن الموقف الذي يلهم الثقة والاحترام، الشرط الأساسي لخلق أجواء من السلام والمسامحة في البلاد”.
يضيفون: “من الضروري أن تتمدن السياسة، وأن يُرد إليها معناها الأخلاقي، بإعطاء الأولوية لكرامة الإنسان، والمصلحة المشتركة، واحترام إرادة الناخبين”.
ومن بين المشاكل التي شجبها أساقفة باناما، تبرز مشكلة الفساد في الطليعة. يشدد الأساقفة قائلين: “الفساد موجود وسيظل موجوداً ما دام هناك متواطئون”. “إنه يضني كافة أنحاء البلاد ويلحق بها الأضرار”.