ففي 25 يوليو، نشرت وكالة الصحافة الحكومية رسالة رسمية تنقل تصريح المتحدث باسم إدارة الدولة للشؤون الدينية الذي تعتبر الصين بموجبه أن "الحرم المزعوم" الذي أعلنه الكرسي الرسولي بحق الأسقفين "خطل وغير متقن كلياً".
"إن كان الكرسي الرسولي صادقاً في رغبته بتحسين العلاقات (مع الصين)، ينبغي عليه أن يبطل الحرم ويعود إلى درب الحوار مبدياً حساً سليماً"، حسبما قال الناطق الرسمي، مضيفاً أن بادرة الكرسي الرسولي "سببت جراحاً عميقة" للكنيسة في الصين و"آلمت" المؤمنين وأعضاء الإكليروس. كما أضاف المسؤول الحكومي: "الحكومة تتابع عن كثب هذه القضية".
منذ السيامات غير الشرعية في 29 يونيو و14 يوليو والحرم الناتج عنهما للأسقفين المونسنيور بول لي شيين في ليشان والمونسنيور جوزيف هوانغ بينغزهانغ في شانتو، هذه هي ردة الفعل الرسمية الأولى للحكومة الصينية. وخلال الأيام الأخيرة، أعلن مسؤولون بارزون من القسم "الرسمي" للكنيسة في الصين أن الصين لن تتوقف عند هاتين السيامتين وهي تحضر لسيامات أسقفية أخرى.
لقراءة الرسالة كاملة: http://eglasie.mepasie.org