روما، الثلاثاء 26 يوليو 2011 (Zenit.org) – وصل الأسبوع الفائت حوالي ثلاثين شاباً أميركياً من أصل فلسطيني إلى الأراضي المقدسة لقضاء قرابة عشرين يوماً. وتهدف الزيارة إلى تعريفهم إلى بلادهم وإرثهم الثقافي، لكي تتوطد العلاقات بين هؤلاء الشباب وأرض أجدادهم.
توضح بطريركية القدس للاتين أنهم يتحدرون من 13 بلداً أميركياً مختلفاً، لكن أهاليهم يتحدرون أساساً من رام الله، بيرزيت، رملة، يافا، الناصرة وغزة.
بالنسبة إلى العديد منهم، إنها المرة الأولى التي يزورون فيها البلاد، وبالنسبة إلى كثيرين، هي المرة الأولى التي يرون فيها القدس.
وصلت المجموعة إلى بيت لحم نهار الأحد 17 يوليو. واستقبلها رئيس الحكومة سلام فياض محاطاً بمسؤولين سياسيين وبعض الممثلين عن الكنائس. “أنتم سفراء فلسطين”، حسبما شدد رئيس الحكومة مذكراً بأهمية الشباب الفلسطيني في المهجر.
هذا الحدث ميز بداية العديد من النشاطات، من بينها لقاءات وزيارات، مع التشديد بخاصة على الأماكن المقدسة، حسبما تفيد بطريركية القدس للاتين.
نهار الخميس الفائت، استقبلت المجموعة بخاصة في مقر البطريركية من قبل المونسنيور ويليام شوملي. وقال الأسقف: “إن الذين هاجروا غالباً ما يشكلون جزءاً من أهم عناصر الأمة”. “تتمتعون بثروة امتلاك لغات، وإنما بخاصة بثقافتين وذهنيتين. وبالتالي، فأنتم تستطيعون أن تكونوا جسوراً فعلية بين فلسطين والغرب، وتعطوا صورة متألقة عن بلادكم في العالم”.
للمزيد من التفاصيل، زوروا الموقع التالي: www.lpj.org
