ففي 25 يوليو، نشرت وكالة الصحافة الحكومية رسالة رسمية تنقل تصريح المتحدث باسم إدارة الدولة للشؤون الدينية الذي تعتبر الصين بموجبه أن "الحرم المزعوم" الذي أعلنه الكرسي الرسولي بحق الأسقفين "خطل وغير متقن كلياً".

"إن كان الكرسي الرسولي صادقاً في رغبته بتحسين العلاقات (مع الصين)، ينبغي عليه أن يبطل الحرم ويعود إلى درب الحوار مبدياً حساً سليماً"، حسبما قال الناطق الرسمي، مضيفاً أن بادرة الكرسي الرسولي "سببت جراحاً عميقة" للكنيسة في الصين و"آلمت" المؤمنين وأعضاء الإكليروس. كما أضاف المسؤول الحكومي: "الحكومة تتابع عن كثب هذه القضية".

منذ السيامات غير الشرعية في 29 يونيو و14 يوليو والحرم الناتج عنهما للأسقفين المونسنيور بول لي شيين في ليشان والمونسنيور جوزيف هوانغ بينغزهانغ في شانتو، هذه هي ردة الفعل الرسمية الأولى للحكومة الصينية. وخلال الأيام الأخيرة، أعلن مسؤولون بارزون من القسم "الرسمي" للكنيسة في الصين أن الصين لن تتوقف عند هاتين السيامتين وهي تحضر لسيامات أسقفية أخرى.

لقراءة الرسالة كاملة: http://eglasie.mepasie.org

كلمة الرئيس العام الأنطوني الجديد في بكركي

بكركي، الاثنين 25 يوليو 2011 (ZENIT.org). – عن موقع الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان – مباشرةً بعد انتخاب المجلس الجديد من قبل المجمع العام الأنطوني الذي انعقد من 18 حتى 23 تموز الجاري، قام الرئيس العام الجديد للرهبانية الأنطونية المارونية الأباتي داوود رعيدي ومجلس مدبريه

الأباتي داوود رعيدي رئيساً عاماً جديداً للرهبانية الأنطونية المارونية

الدكوانة، الاثنين 25 يوليو 2011 (ZENIT.org). – موقع أبونا – انتخب المجمع العام الأنطوني الثالث والخمسين الأباتي داوود رعيدي رئيساً عاماً للرهبانية الأنطونية المارونية، ومجلس مدبريه الذي ضمّ الآباء: أنطوان راجح، مارون بو رحّال، جورج صدقه وريمون هاشم، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد في دير مار روكز – الدكوانة، مقر الرئاسة العامة للرهبانية الأنطونية، بقضاء المتن، في محافظة جبل لبنان، من الاثنين 18 تموز لغاية 23 منه.