رحلات الحج، في جوهر الكرازة الإنجيلية الجديدة

رسالة مجمع الإكليروس إلى عمداء المزارات

Share this Entry

روما، الأربعاء 17 أغسطس 2011 (Zenit.org) – المزارات ورحلات الحج هي أداة “ثمينة” في جوهر الكرازة الإنجيلية الجديدة، كما ذكرت الرسالة التي وجهها مجمع الإكليروس في 15 أغسطس الجاري إلى عمداء المزارات، والتي قدمها الكاردينال ماورو بياتشينزا، عميد هذه المديرية والمونسنيور سيلسو مورغا إيروزوبييتا أمين سر المديرية عينها. وهناك رسالة تقديم تسبق هذه الرسالة الموجهة للعمداء.

هدفها في إطار الكرازة الإنجيلية الجديدة هو السماح لزوار مزارات العالم باختبار “حدث نعمة”، “تجربة دينية، وفرح مستعاد”، وإعطائهم “إمكانية تبديل حياتهم بشكل فعلي”.

ما العمل؟ تدعو الرسالة عمداء المزارات إلى استغلال “كل مناسبة للاهتمام بالليتورجيا، بالتعليم الديني، بالتبشير، بالإصغاء إلى الاعترافات، بالاحتفال بطقوس الأسرار وحتى بالفن المقدس”.

وتشمل الرسالة في حجم ملائم توجيهات أعطاها المجمع الفاتيكاني الثاني ويوحنا بولس الثاني وبندكتس السادس عشر وسينودسات الأساقفة ومختلف المديريات الرومانية، بشكل يعيد تنشيط حياة المزارات الداخلية.

هذا “الدليل” الفعلي لمزار الألفية الثالثة يقدم أربعة محاور للتأمل كما تشير العناوين الأربعة لفصوله الأربعة: “إعلان الكلمة، صلاة وتقوى شعبية”، “الرحمة الإلهية في سر التوبة”، “سر الافخارستيا، منبع وذروة الحياة المسيحية”، “ديناميكية جديدة للكرازة الإنجيلية”.

لا يسعنا إلا أن نلاحظ أن برنامجاً مماثلاً مقترح حالياً على حجاج العالم الذين يتوافدون الآن إلى مدريد.

والرهان الذي يشدد عليه الكاردينال بياتشينزا هو بغاية الأهمية: “فقط على هذا النحو، بين أمواج وعواصف التاريخ، بتحدي المعنى المتصلب للنسبوية الذي يسود حالياً، تصبح المزارات رعاة ديناميكية متجددة بهدف الكرازة الإنجيلية الجديدة المنتظرة بشدة”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير