مدريد، الخميس 18 أغسطس 2011 (Zenit.org) –أسبانيا ملتزمة بأوروبا، ولها دعوة لاتينأمريكية ومتوسطية عميقة. وهي في الوقت عينه أمة من الشباب الملتزمين، وهذا ينعكس جلياً في إسهام شبابنا في في العمل التعاوني الإنمائي، وعمليات حفظ السلام دولياً.

هذا ما قاله ملك اسبانيا خوان كارلوس في كلمته التي ألقاها في الحفل الترحيبي ببندكتس السادس عشر، لدى وصول البابا  الى مدريد للمشاركة بيوم الشبيبة العالمي.

وقال الملك الاسباني: "لقد شهدنا تغيرات كبيرة  على الساحة الدولية وفي حياة الناس منذ أول يوم شبيبة عالمي. ولكن الى جانب التقدم والاكتشافات والفرص الجديدة، لا يزال الفقر مستمر ومعه الأمراض، الى جانب الطعن بحقوق الانسان والكرامة البشرية، وفوق كل ذلك ألم الحروب والإرهاب".

في بداية يوم الشبيبة العالمي هذا – أضاف - لا يمكننا أن ننسى العدد الذي لا يحصى من الأطفال والشباب والنساء ضحايا العنف، والذين لهم مكان خاص في قلبنا اليوم.

خوان كارلوس فال للبابا أن "جميع الآتين الى مدريد ينتظرون تعليمكم عن السلام والمحبة والعدالة ليمضوا بحياتهم ويواجهوا التحديات ويبنوا مستقبلاً افضل". إنها أوقات صعبة بالنسبة للشباب الذين غالباً ما يعانون من النقص في الآفاق الشخصية وفرص العمل بينما يثورون في الوقت عينه على المشاكل الخطيرة التي تثقل على البشرية والعالم اليوم.

وأشار الملك الاسباني الى أزمة القيم العميقة اليوم، مشيراً الى أن الشباب "لا يحتاجون فقط الى الفرص بل أيضاً الى مثال  الجيل الأكبر سناً". أنها ليست مجرد حجج ولكن مواقف تحفيزية تملأ وتحرك كيان الشباب وتبعث الرجاء في حياتهم، على حد قوله.

في الختام شدد على أهمية مساعدة الشباب فقال: "لا يمكننا ان نخيب أمل الشباب في مسيرتهم ليتحول حلمهم الى حقيقة. على آمالهم وقلقهم ان يكونوا ضمن اولوياتنا. إنه مستقبلهم ولمن أيضاً مستقبل المجتمع ككل. هذا هو الوقت لنضاعف دعمنا، لنؤمن للشباب كل الموارد الممكنة لنساعدهم في مسيرتهم، ولنضع حداً لعار بطالة الشباب، ونشجع الشباب ليحملوا شعلة القيم التي تجعل الإنسانية عظيمة".

مفتوحٌ للعُطل": سان ايجيدو قريبٌ من الفقراء والوحيدين

روما، الأربعاء، 17 أغسطس 2011 (ZENIT.org).- “مفتوحٌ للعُطل”، شعارُ جماعة سانت ايجيديو التي تستمرُ خلال الصيف بنشاطاتها لخدمة من هم أكثر فقرًا ووحدةً والمتواجدين في روما، إذ أُعدّت كالمعتاد مائدة في “فيا داندولو”، وتتواصلُ “وجباتُ العشاء المتنقلة” في المحطّات وفي جميع الأماكن، من المركز وحتّى ضواحي المدينة، حيث يعيش مَن ليس لهم سكن.