روما، السبت 20 أغسطس 2011 (Zenit.org) – المونسنيور برنار بودفين، أمين سر مجلس أساقفة فرنسا، يذكر في “إشارات الناطق الرسمي الألف” بتحدي رفض الموت الرحيم، باسم الإنسان وكرامته: إنه بخاصة “رفض اختصار شخص بوضعه الراهن”. ويطلب تطوير “علاجات مسكّنة” تسمح بمرافقة المريض الذي لا أمل من شفائه بتخفيف الألم – الجسدي والنفسي – إلى أقصى حد.
إن أحداث بايون المؤلمة لا يمكن الصمت عنها. ورفض الموت الرحيم هو أيضاً رفض العنف العلاجي. إنه الدعوة إلى علاجات مسكّنة ترافق المريض في نهاية حياته، ويفضل حصول ذلك في بيته. إنه اتخاذ خيار إعطاء الأولوية لوحدات العلاج هذه. هو رفض تصرف الشخصية أًياً كان اختصاصها بحياة الآخر. إنه احترام التقلب النفسي المبرر للمريض بين “إرادة الموت” و”إرادة الحياة”. وبفعل هذه التغيرات، عدم القيام بأي عمل لا يُلغى.
إنه الإصغاء إلى الشخص المتألم. إمساك يده. نبذ مذهبي الألم والعلموية. التناول الواقعي لمسألة عدم الرضى الأخلاقي التي تشهدها بلدان أخرى يجب “الإمساك بها” في مسألة تشريع إنهاء الحياة. إنه رفض اختصار شخص بوضعه الراهن. رفض الموت الرحيم يعني الإثبات بأن كرامة الاحتضار مكونة لكرامة الإنسان العامة.
المونسنيور برنار بودفين
الناطق الرسمي باسم أساقفة فرنسا