روما، الأربعاء 24 أغسطس 2011 (Zenit.org) – هذا الأحد، كشف الكاردينال أنطونيو ماريا روكو فاريلا، رئيس أساقفة مدريد ورئيس مجلس أساقفة إسبانيا أن بندكتس السادس عشر خلال أيام الشبيبة العالمية في إسبانيا تأثر أحياناً “حتى البكاء”.
في حديث إلى شبكة COPE التابعة لمجلس أساقفة إسبانيا، قال الكاردينال أن إحدى اللحظات الأكثر تأثيراً بالنسبة إلى البابا كانت زياح درب الصليب الذي نظم مساء الجمعة.
وأضاف: “تحمس البابا عندما علم باعتماد هذه الصيغة لدرب الصليب، المحطات التقليدية مع تماثيل أسبوع الآلام، مع كافة الترانيم والصلوات الخاصة بدرب الصليب”.
ومن بين اللقاءات الأكثر تعبيراً، على هامش الأحداث الرئيسية، تحدث الكاردينال عن اللقاءات “الرائعة جداً” مع الراهبات والأساتذة الجامعيين الشباب في الإسكوريال، ومع الشباب المعوقين في معهد القديس يوسف.
وفي تصريحات أخرى إلى الشبكة عينها، شدد الكاردينال على موقف الحجاج الشباب إزاء الصعوبات في كواترو بيينتوس التي تمثلت في طقس حار جداً تلته عاصفة مفاجئة.
كما أشار الكاردينال إلى صمت الشباب البليغ لدى وصول القربان المقدس إلى كواترو بيينتوس.
“كان نمط مشاركة الشباب الليتورجية مؤثراً. حتى في الليل، استمر السجود وكان ذلك رائعاً ومصحوباً بالتأكيد بموسيقى استثنائية”.
وأضاف قائلاً: “من خلال أيام الشبيبة العالمية هذه، أُثبت أن الحياة هي هبة زاخرة بالمعنى والفرح عندما يتم عيشها انطلاقاً من القيم المثبتة من قبل الشباب”.
كذلك، قال الكاردينال لإذاعة الفاتيكان أن “هذه التجربة ستحدث تغييراً في حياة العديد من الشباب”.
وأضاف: “والنقطة الأخرى التي لا بد من الإشارة إليها هي أن الشركة الكنسية تعززت جداً. فقد عملت كافة المؤسسات الكنسية مع بعضها البعض: من رهبنات وحركات وجمعيات وجماعات جديدة وحركات رعوية وأبرشية. إنه واقع لا يستطيع أحد أن ينكره وسيحمل ثماراً جمة في المستقبل”.