سان باولو، الجمعة 26 أغسطس 2011 (ZENIT.org).- لن يحمل اليومُ العالمي للشبيبة في ريو دي جانيرو لعام 2013 البابا بندكتس السادس عشر إلى البرازيل للمرّة الثانية فحسب، بل سيتركُ أيضًا إرثًا كبيرًا في المدينة.
“مشاعرُ معرفة اختيار ريو دي جانيرو لحدثٍ كبير آخر كانت كبيرة، فنحنُ في عيد. فأهلاً وسهلاً بالبابا وبملايين الشباب من مختلف أنحاء العالم”، هذا ما أكّده الأب أومر رابوسو دي سوزا، مستشار رئاسة الأسقفية للأحداث الكبيرة، حسبما أفادت رئاسة أسقفية ريو دي جانيرو.
وقال: “سنحضّر المدينة والكنائس والعوائل والقلوب لنستقبل الجميع بأذرعٍ مفتوحة، على مثال المسيح الفادي. ستكونُ لنا الفرصة لعيش لحظاتٍ رائعة من الإيمان والثقافة والفرح”.
وأكّد الكاهن، الذي ترأس في ريو دي جانيرو سهرة صلاة اليوم العالمي للشبيبة في ماركانزينو، كيف أنّ اليوم العالمي للشبيبة يعودُ بالخير على المدينة التي تستقبله.
وأشار أيضًا: “كما توحّدُ الأحداثُ الرياضية القيم مع الإرث في مدينة ريو دي جانيرو، فبدون شك ستتركُ زيارة البابا إرثًا روحيًا ليس فحسب، بل ماديًا أيضًا. ستكونُ الخورنات أكثر منظّمة وستبرزُ نشاطات الكنيسة الثقافية والاجتماعية”.
وأعطى الكاهن مثالاً من سدني التي استقبلت اليوم العالمي للشبيبة عام 2008 وكيف تقوّت الكنيسة الكاثوليكية فيها بعد الحدث.
وأضاف: “هذا ما سيحدثُ أيضًا في البرازيل. هذا التجمّع سيبيّنُ وجه الشبيبة الكاثوليكية البرازيلية. فاليومُ العالمي دعوة لتنضيج قدرة الشباب وتقديمهم كشباب كاثوليك في العالم الذي نعيشُ فيه اليوم”.
وبحسب الكاهن، فإنّ الجماعة الكاثوليكية وسلطات ريو دي جانيرو يعيشان آمالاً كبيرة بالنسبة لعدد الزوّار الذي سيحمله اليومُ العالمي للشبيبة إلى المدينة، محرّكًا الاقتصاد ومحفّزًا السياحة أيضًا.
“نتوقعُ تحطيم الرقم القياسي لجميع الأيام العالمية. ففي ريو دي جانيرو تتوفر الظروف المناسبة لاستقبال حدثٍ مثل هذا لأنّها مدينة سياحية يحلمُ كثيرون برؤيتها، بالإضافة إلى كونها في موقعٍ جيد، في مركز أمريكا الجنوبية، وهذا ما سيسهّلُ كثيرًا حضور الحجّاج”.
وأشار الكاهن: “اليوم العالمي، مثل كلّ الأحداث الكبيرة، تولّد اقتصادًا للمدينة ومشاركة واسعة من الدولة والتجارة المحلية. وسيكونُ فرصة أخرى للتعريف بمدينة ريو دي جانيرو ليس في مجال السياحة الترفيهية فحسب، بل تلك الدينية أيضًا
