كاستل غوندولفو، الجمعة 26 أغسطس 2011 (ZENIT.org).- التبشيرُ الجديد هو الموضوعُ الرئيسي الذي سيناقشه البابا بندكتس السادس عشر مع طلبته السابقين من صباح هذا الخميس وحتّى يوم الأحد في كاستل غوندولفو.
وكما هي العادة منذ أربعة سنوات، يجتمعُ الطلبة السابقين للبروفيسور راتسنغر، “دائرة طلبة راتسنغر”، مع أستاذهم في القصر الرسولي في كاستل غوندولفو.
ويشاركُ في اللقاء 40 شخصًا، من بينهم الكردينال كريستوف شونبورن، رئيس أساقفة فيينا؛ المونسنيور هانس يوخن جاسك، أسقف مساعد لأبرشية أمبرغو، والمونسنيور بارتيلمي ادوكونو، سكرتير المجلس الحبري للثقافة.
وستجري النقاشات كالمعتاد وراء الأبواب المغلقة. وبحسب ما أفادت به جريدة الرقيب الروماني (الاوسرفاتوري رومانو)، سيقومُ البابا بمداخلةٍ في هذه الأيام تتبعها محاضرتين حول موضوعين مرتبطين بالتبشير الجديد.
واحدة من هاتين المحاضرتين سيلقيها أستاذ فلسفة الأديان في جامعة دريسدا، حنا بربرا جيرل فالكوفيتس، وستتناول الصعوبات والتحديات التي تواجه البشرى المسيحية اليوم.
أمّا المحاضرة الأخرى التي سيلقيها أوتو نيبوا، مدير أكاديمية التبشير لجماعة عمانوئيل في فيينا، فستتطرق إلى أهمية الفقر في الاقتراب من إنسان اليوم.
اختيارُ موضوع هذه السنة، كما تؤكدُ الصحيفة الفاتيكانية، كان “مهمًّا بصورةٍ خاصّة” بالنظر إلى لقاء البابا مع ممثلي المؤسسات الكنسية المهتمّة بجانب التبشير الجديد في الغرب” (في 15 و16 أكتوبر في الفاتيكان)، “ولا سيّما على ضوء الاجتماع الثالث عشر الاعتيادي العام لسينودس الأساقفة حول “التبشير الجديد لنشر الإيمان المسيحي”، والذي سيجري بين 7 و28 أكتوبر 2012.