هذا ما يعلنه الكاردينال كوخ، رئيس المجلس الحبري لتعزيز الوحدة بين المسيحيين، في حديثه إلى الوكالة الكاثوليكية الألمانية KNA الذي كررته النشرة الفرنسية في إذاعة الفاتيكان.
من المفترض أن يحلل النص الإصلاح على ضوء سنوات المسيحية الألفين. ووفقاً إليه، فمن الممكن أن يكون الاحتفال المشترك بهذه الذكرى فرصة لتوبة متبادلة. هنا، يتحتم تطهير مشترك للذاكرة، حسبما يقول الكاردينال كوخ.
خلال رحلته المقبلة إلى ألمانيا الشهر المقبل، سيذهب بندكتس السادس عشر إلى إرفورت حيث أتم لوثر قسماً من دراسته. وكشف الكاردينال كوخ أن البابا أراد بنفسه أن يكون لرحلته بعد مسكوني كبير.
وخلال الأيام الأخيرة، تمنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي هي ابنة راع بروتستانتي أن تشجع رحلة بندكتس السادس عشر التقارب والتضامن بين المسيحيين في المجتمع الحالي.