روما، الاثنين 29 أغسطس 2011 (Zenit.org) – أعرب بندكتس السادس عشر عن حزنه “جراء الاعتداء الإرهابي” الذي أسفر عن مقتل 18 شخصاً على الأقل في مقر الأمم المتحدة في أبوجا، حسبما تفيد إذاعة الفاتيكان. ودعا الذين “يختارون الموت” إلى “معانقة الحياة”.
نهار السبت 27 أغسطس، وجه البابا رسالة تعزية إلى أمين عام منظمة الأمم المتحدة بان كي مون وإلى رئيس نيجيريا غودلاك جوناثان قائلاً: “أحزن البابا بندكتس السادس عشر الاعتداء الإرهابي على مكاتب الأمم المتحدة في أبوجا والخسائر الفظيعة في الأرواح البشرية في صفوف المواطنين المحليين وموظفي الأمم المتحدة”.
وحملت الرسالة توقيع أمين سر دولة الفاتيكان، الكاردينال ترشيزيو برتوني.
يدعو البابا “الذين يختارون الموت والعنف إلى معانقة الحياة وإجراء حوار مفعم بالاحترام”، مؤكداً على الصلاة من أجل الذين “أنهيت حياتهم بطريقة مأساوية”.
هذا الاعتداء الانتحاري تبناه مساء الجمعة 26 أغسطس رجل قال أنه يتحدث باسم العصبة الإسلامية النيجيرية بوكو حرام، حسبما يشير المصدر عينه الذي يضيف أن منظمة التعاون الإسلامي أدانت بدورها الاعتداء الانتحاري واصفة إياه بالعمل “المنافي لقيم الإسلام”.