بامبلونا، الاثنين، 29 أغسطس 2011 (ZENIT.org).- وفقًا لدراسة أعدّتها جامعة نافارا، أنتجت الرحلة الرسولية للبابا بندكتس السادس عشر إلى اسبانيا 54.000 خبر في كلّ العالم، مما جعل جميع الأنظار موجّهة خلال أسبوع إلى مدريد خلال الاحتفال باليوم العالمي للشبيبة.
من بين 54.000 خبر، نشرت وسائل الاعلام الاسبانية 30.000 منها، وباقي أوربا نشرت 12.600 ويأتي 6.200 خبر من أمريكا اللاتينية، 2.000 من الولايات المتحدة الامريكية وكندا، 400 من أوقيانوسيا و200 من أفريقيا.
وحدّد التقرير أخبار اليوم العالمي للشبيبة في 108 بلد، بعضها بعيدة مثل جزر فيجي (خبران) وسيراليون (خبران)، أو بلدان تضع عوائق على الحرية الدينية مثل السودان (خبر واحد)، السعودية (4 أخبار) وكوبا (42 خبر).
وتؤكد الدراسة أنّ وسائل الإعلام تتبعت اليوم العالمي للشبيبة على نطاقٍ واسع وذلك ضمن أحداثٍ أخرى مرتبطة بمدريد. وبهذا المعنى، فإنّ الأخبار المرتبطة باليوم العالمي للشبيبة كان لها تأثير إعلامي خمس مرات أكثر من الهجوم الأخير على الايتا، و13 مرة أكثر من خبر عدم اختيار مدريد كمقرّ للألعاب الأولمبية.
وبمقارنة الزيارة الأخيرة للبابا إلى اسبانيا مع أحداثٍ أخرى دينية، فإنّ تأثير اليوم العالمي للشبيبة كان 3,3 مرّة أكثر من تلك الزيارة البابوية إلى برشلونة لافتتاح لا سكرادا فامليا، و1,3 مرّة أكثر من تطويب يوحنّا بولس الثاني.
فاليوم العالمي للشبيبة كان سفيرًا لمدريد واسبانيا.
وتشكّل معطيات التغطية الاعلامية للقاء البابا مع الشبيبة استباقًا للتقرير الذي تعدّه جامعة نافارا حول تأثير اليوم العالمي للشبيبة في صورة مدريد”.
وأكّد فرنسيسك بوجول، مؤلّف الدراسة، أنّ “اليوم العالمي للشبيبة كان سفيرًا جيّدًا لمدريد، كما قوّى مصداقيتها من ناحية استضافة أحداثٍ عالمية كبرى أخرى في المستقبل”.
وشمل صدى الحدث أيضًا عرض البلد المنظّم عالميًا.
وأشار أستاذ قسم علوم الاقتصاد والاعمال: “ساهم اليوم العالمي للشبيبة، في جزءٍ كبير منه، في تثبيت الصورة الاقتصادية المتدهورة لاسبانيا في الخارج”.
لمعلوماتٍ إضافية:
http://www.unav.es/centro/intangibles/main-page