الكاردينال ريلكو: العمل على يوم الشبيبة العالمي لسنة 2013 بدأ منذ الآن

ويقول أن درب الصليب كانت أفضل جزء في مدريد

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الأربعاء 31 أغسطس 2011(Zenit.org)– يقول رئيس المجلس الحبري للعلمانيين أن التحضيرات ليوم الشبيبة العالمي الذي سيقام سنة 2013 بدأت منذ الآن.

على الرغم من أن احتفال مدريد انتهى منذ فترة وجيزة، إلا أن الكاردينال ستانيسلاو ريلكو سبق أن التقى بأساقفة البرازيل للتحضير ليوم الشبيبة العالمي الذي سيقام في مدريد.

ننشر في ما يلي المقابلة التي أجرتها لوسيرفاتوري رومانو مع الكاردينال حول التحضيرات.

س: الطريق طويلة من مدريد إلى ريو دي جانيرو.

الكاردينال ريلكو: أجل، لكن الوقت يتسارع. لذلك، بدأنا العمل في مدريد. سبق أن اجتمعت في لقاء أول مع رئيس أساقفة المدينة المضيفة ووفد من مجلس الأساقفة الوطني. واتفقنا على جدول أعمال للقاءات المقبلة. في غضون ذلك، انطلق الصليب الخشبي الكبير الذي يسبق دوماً أيام الشبيبة العالمية إلى البرازيل، كمحراث يحضر الأرض للزرع. سيصل إلى أبرشية ساو باولو ومن هناك سيبدأ رحلة الحج إلى أبرشيات البلاد الـ 274، خلال سنتي التحضير للحدث.

س: إذاً، إنه تحد رعوي مستمر؟

الكاردينال ريلكو: إن الهدف من كل يوم شبيبة عالمي هو بناء جسور بين الحدث الاستثنائي المتمثل في الاحتفال واللقاء الدولي مع البابا والحياة الاعتيادية والملموسة للشباب الذين يعيشون في الواقع الراهن. هنا، تقاس نوعية راعوية الشباب.

س: أين هي البداية؟

الكاردينال ريلكو: من المهم التشديد على ضرورة متابعة أيام الشبيبة العالمية في الراعوية الاعتيادية بعد انطفاء الأضواء وعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي. في اللقاءات التي عقدت في مدريد، حصل زرع عظيم جداً بفضل حضور بندكتس السادس عشر وكلماته المؤثرة جداً. وإنما الآن، حان وقت الحصاد، وقت التحقق: يجب أن نرى إن كان ما استثمرناه على صعيد الكنيسة الجامعة قد تم قبوله وتنميته في الوقائع المحلية. على وجه الخصوص، يستحق الشباب الذين اختاروا الحياة المكرسة أو الكهنوتية الحصول على دعم خاص لكي لا تخمد دعوتهم بسرعة.

س: ماذا تعني التجربة التي تم عيشها في مدريد؟

الكاردينال ريلكو: فوق كل شيء، أجواء روحانية درب الصليب في ساحة سيبيليس. إن تمثيل آلام المسيح في أيام الشبيبة العالمية ليس أمراً كمالياً. على العكس، يجب أن يكون محفزاً لأنه ينبغي على الشباب أن يلتقوا بيسوع. إضافة إلى ذلك، كثيرون منهم أدركوا بحدسهم في عدة أيام شبيبة عالمية سابقة أن أحد الأماكن التي يحصل فيها ذلك هو السر الفصحي. من هنا، تبرز أهمية درب الصليب، وفي حدث هذه السنة، بدا التكافل واضحاً جداً بين التقليد والحاضر. هذا ما شكل وقتاً مؤثراً في يوم الشبيبة العالمي في مدريد لأنه لخص جانبين: من جهة، صور المراحل البليغة وكلمات التأملات التي رافقتها سمحت بإعادة عيش سر فصح المسيح في حاضر شاب يعيش في الألفية الثالثة؛ ومن جهة أخرى، الترنيم والموسيقى المؤثرين – المزيج الرائع بين الكلمة والصور والشباب الذين رأوا أنفسهم معنيين فعلياً في هذا السر.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير