ويعيش الأب رودريكز في كاراكي، المدينة المتزعزعة في الأيام الماضية بالعديد من الهجمات وأعمال العنف ضدّ أماكن العبادة، وحيث يبقى التوترُ عاليًا إلى الآن: “هجوماتٌ على المساجد، قتل أنفس الأبرياء، وحتّى كنيسة القديس يوسف التي دمّرها المخرّبون قبل أيام. الوضع صعب والشعب يمتلكه الخوف. نطلبُ من الحكومة المحلية والفدرالية اتّخاذ التدابير اللازمة لضمان السلام في المجتمع ومحاربة المجاميع الإرهابية التي تنوي زعزعة الاستقرار في البلاد، بحزمٍ وفعّالية”.
وفي إشارة إلى السلطة التنفيذية، قال مدير البعثات التبشيرية الحبرية: “وعدت الحكومة بوزيرٍ فدرالي جديد للتناسق بين الأديان، ولكن لم يُعيّن أحدٌ إلى الآن رسميًا. نريدُ أن نرى الواقع وليس مجرّد تصريحات، وعلى أمل أن يقضي لصالح الأقليّات الدينية”. وحول المباشرة بقانون عام 2010 والذي ينصّ على تسليم 4 مقاعد في مجلس الشيوخ للأقليّات الدينية (واحد لكلّ مقاطعة)، قال الأب رودريكز: “أنا سعيد لزيادة تمثيل الأقليّات الدينية في البرلمان”، ويأمل “أن يكون الطريق الصحيح ليكون للمسيحيين صوت في المناصب الحكومية”.