ريميني، الاثنين 29 أغسطس 2011 (ZENIT.org). – "الحرب ضد يسوع" هو كتاب للصحفي والكاتب أنطونيو سوشي التابع لحركة "شراكة وتحرير"، والتي عقدت في الأيام الأخيرة مؤتمرها الواسع في مدينة ريميني الإيطالية.

يسلط سوشي الضوء في كتابه على البراهين التاريخية لوجود وألوهية يسوع المسيح، مستنكرًا كل المحاولات التي يقوم بها لإخفاء هذا الأمر أعداء الكنيسة والمسيحية.

في تقديمه للمؤلف، أشاد أستاذ الفلسفة ماسيمو بورغيزي بكتاب سوشي لافتًا إلى أن الكثير من كليات اللاهوت لا تقوم بهذه الأبحاث في هذه الأيام مفسحة المجال لمفكرين علمانيين معادين للكنيسة مثل أوديفريدي، فلورس داركايس وأوجاس.

يذكر سوشي في كتابه أحداثًا مؤرخة مثل طلب تيبيريوس إلى مجلس الشيوخ الروماني أن يعترفوا يسوع، ابن نجار الناصر، إلهًا.

كما ويذكر الرسائل بين الفيلسوف سينيكا والقديس بولس حيث يعبّر الفيلسوف الوثني عن دهشته لرؤية بولس لأنه حلم كل حياته بإيجاد نظام فلسفي يكون فيه الإنسان إنسانًا، وقد وجد هذا النظام حياة في سيرة القديس بولس.

ويقول سوشي: "إنجيل لوقا قد كتب في عام 50 بعد المسيح، وهذا يعني أن معظم الشهود العيان كانوا ما زالوا أحياء، بما في ذلك المضطهدين. ومع ذلك لم يكن هناك أحد لينكر أو يناقض خلاصات لوقا. بل إن الكثير من هذه الأحداث يتكلم عنها كتاب معادون للمسيحية".

واستشهد سوشي بالرسالة العامة "الجنس البشري" التي يقول فيها البابا بيوس الثاني عشر أنه "حتى من خلال نور العقل البشري يمكن البرهان بشكل أكيد عن الأصل الإلهي للدين المسيحي".

خوف ورجاء مسيحيي البلدان العربية، بحسب الأب بيتسابالا

روما، الجمعة 26 أغسطس 2011 (Zenit.org) – القلق لا يفارق المسيحيين في البلدان العربية الذين يشعرون بـ “الخوف” و”الريبة”، حسبما أفاد الأب الفرنسيسكاني بيار باتيستا بيتسابالا، حارس الأراضي المقدسة، عبر أثير إذاعة الفاتيكان.

نيكاراغوا: الأب بوبيرو غارسيا وجد مقتولاً بعد اختفائه نهار السبت

روما، الجمعة 26 أغسطس 2011 (Zenit.org) – بعد ظهر 23 أغسطس، أكدت أبرشية ماناغوا أن الجثة التي وجدت في ذلك الصباح في الكيلومتر 16 من الطريق الدولية القديمة باتجاه ليون تعود للأب مارلون إرنستو بوبيرو غارسيا، حسبما تفيد وكالة فيدس التبشيرية.