كندا، الخميس 25 أغسطس 2011 (ZENIT.org). – ليس هنالك مشكلة في انفجار عدد السكان كما يدعي اعداء الحياة، يقول السيد ستيفن موجز رئيس معهد الأبحاث السكانية في الولايات المتحدة pop.org (الذي اسسه الأب بول مارك) ويضيف: بان عدد سكان العالم في أخر العقود الماضية، تضاعف ليس بسبب نسبة الخصوبة التي يجب ان تكون 2،1 طفل لكل إمراءة، تضاعف من التطور في الطبّ، لان البشر اليوم يعيشون اكثر من الماضي. وهذا التضاعف هو مرة واحدة فقط، وسوف يبدء عدد السكان بالإنحدار بشكل مخيف من وراء حضارة الموت والقتل التي تشمل السيطرة على الولادات من طرق منع الحمل والإجهاض.  

المنظمات البيئية الملحدة والحركات والمؤيدة للإجهاض، يقولون للحفاظ عل البيئة يجب ان يكون عدد السكان 500 مليون، هذا يعني انه يجب ان يموت اكثر 5.5 مليار انسان.

المجتمع الروسي اكبر مثل على انهيار عدد السكان، فكل سنة يموت في روسيا اكثر من 700 ألف شخص، اكثر من ما يولد اطفال. وعلى هذا المعدل تخسر روسيا كما وجميع دول اوروبا وشمال اميركا عدد سكانها.

كيف نقدر ان نفحص المجتمع الذي نعيش فيه، إذا كان يموت ام باقي على قيد الحياة؟ هل ينهار ويموت عدد السكان ام باقي على قيد الحياة؟  

مثلاً نسبة الخصوبة في لبنان اليوم هي اقل من 1،7 طفل لكل إمراءة وهذا ما تظهره الإحصاءات الدولية عن لبنان. هذا يعني ان لبنان يموت وخاصة الإقليات فيه. لكن لماذا لا نجري نحن انفسنا هذه الإحصاءات؟

بكل بساطة الكنسية والرعية أو المسجد ودوائر النفوس، تظهر الحقيقة اكثر من غير احصاءات التي قد تكون غير دقيقة او مشوهة. نقدر ان نضع عدد الولادات مع عدد الوفيات، فلنرى هل يموت اشخاص في الرعية اكثر من ما يولد اطفال؟ هل يعمد كاهن الرعية اطفال اكثر من ما يدفن كبار؟ هل يُصدر في دوائر النفوس، شهادات ولادات اكثر من شهادات وفيات؟ ما هو الجواب؟  

ظهور هذه المعلومات الدقيقة تظهر لنا إذا كان الإزواج في الرعية يستعملون طرق منع الحمل ام لا، يجهضون اطفالهم ام لا.  ويظهر هل المجتمع الذي نعيش فيه هو مع الحياة، ويحمي الضعيف في الرحم ويحتضن الإطفال بعد الولادة ام يقتل الأطفال في الرحم؟ هل يشجع الإنجاب والإنفتاح على الحياة ام يشجع العقم؟

العقم كان في العهد القديم عار على النساء! ولكن في هذه الأيام المنظمات التي تعزز منع الحمل تعزز تعقيم النساء بحجة الفقر.

الحل.

إذا كنت كاهن او شيخ او زعيم ديني وترى ان عدد الولادات اقل من من عدد الوفيات. هذا يعني ان رعيتك وكنيستك سوف تغلق ابوابها في اقل من خمسين سنة. ويجب عليك ان تفعل شيء للحفاظ على شعبك ومجتمعك ووطنك. ان تتكلم ضد التربية الجنسية للاطفال في المدارس الرسمية والكاثوليكية لانها رأس الأفعة لحضارة الموت وطرق منع الحمل لانها وباء وشرّ وحرب على خصوبة الإنسان. وان تدافع انت وشعبك عن الضعيف في الرحم ، لان هذا الضعيف سوف يدافع عنك عندما يصبح هو قوي وانت ضعيف. هذه هي الصلة بين الإجهاض والقتل الرحيم.

دعوة منظمات غير حكومية معتمدة لدى الأمم المتحدة من أجل "خلاص وحرية فرح حاتم"

جنيف، الأربعاء 24 أغسطس 2011 (Zenit.org) –إ. – إن قضية فرح حاتم، الشابة الكاثوليكية التي اختطفت وأجبرت على اعتناق الإسلام والزواج في مدينة رحيم يار خان (في البنجاب)، ليست مغلقة. ثمة بعض المنظمات غير الحكومية في باكستان وخارج هذه البلاد التي تنوي إحالتها إلى الأمم المتحدة. فمنظمة “الفرنسيسكان الدولية”، المنظمة غير الحكومية المعتمدة لدى الأمم المتحدة والتي تعبر عن آراء العالم الفرنسيسكاني وجهت نداء خلال الأيام الأخيرة إلى هاينر بيليفلدت، مراقب الأمم المتحدة المكلف بمسألة الحرية الدينية، للإشارة إلى قضية فرح حاتم. وكانت الشابة قد أعلنت بعد الاستئناف أمام محكمة البنجاب العليا عن رغبتها في البقاء وسط عائلتها المسلمة الجديدة. ولكن، وفقاً لعائلتها الأصلية، قد يكون قرارها “مشروطاً وقسرياً”، مما يتطلب تدخل الأمم المتحدة لإجراء تحقيق. وإذ ترحب منظمة “الفرنسيسكان الدولية” بطلبات العائلة ومصادر محلية مختلفة في باكستان، تطلب من مجلس منظمة الأمم المتحدة الذي يعنى بحقوق الإنسان ومن الأسرة الدولية الضغط على الحكومة الباكستانية لتتخذ التدابير الضرورية “في سبيل ضمان خلاص وحرية فرح”. تطلب المنظمة غير الحكومية أن يتم نقلها إلى مكان آمن حيث يمكنها أن تتعافى جسدياً ونفسياً من تجربة الخطف المأساوية و”تعبر مجدداً عن إرادتها بحرية”.