آن كوريان
روما، الاثنين 11 يونيو 2012 (ZENIT.org). – أعلن بندكتس السادس عشر بأن الرياضية الجماعية “هي مدرسة لتعليم منطق الأخوّة والحب”.
وجّه البابا رسالته إلى رئيس مجلسالأساقفةالبولونيّين، المونسينيور جوزيف ميكاليك، بمناسبة البطولات الأوروبيّة في كرة القدم، التي افتتحت نهار 8 يونيو، في بولونيا وأوكرانيا.
حسب ما ورد في نصّ نشرته إذاعة الفاتيكان فإن الحبر الأعظم يؤكد على أن البطولات الأوروبيّة فيكرةالقدم هي حدث رياضيّ، ينطوي على المجتمع بأكمله “فلا يمكن للكنيسة ألّا تبالي به”، وبالأخص بما يتعلق “بالحاجات الروحيّة لمن يشارك به”.
عبّر بندكتس السادس عشر عن “امتنانه” بالمعلومات حول اللقاءات اللاهوتيّة والليتورجيّة التي تمّ التنظيم لها كجزء من هذا الحدث الدوليّ.
وأضاف البابا، مستشهدًا بالبابا يوحنا بولس الثاني بأن “لهذا الحدث الرياضي قدرات هامة للتنمية الشاملة للفرد وعوامل فعّالة لبناء مجتمع اكثر انسجاماً مع المرء”.
وأخيراً، تمنى البابا بأن يكون “عيش هذا الحدث تعبير عن فضائل وأعمال أنسانيّة نبيلة، بروح السلام والفرح الصادقة”، ويوكل إلى الله الرعاة، المتطوعين، اللاعبين والمشجعين وجميع المشاركين بالتحضيرات للبطولة.
حدد ليورو عام 2012 حوالي 31 لقاء ابتداءً من 8 يونيو. وستتم النهائيات في 1 يوليو، في العاصمة الأوكرانيّة، كييف.
*** نقلته إلى العربيّة ماري يعقوب.