بقلم ماري يعقوب
روما، الاثنين 11 يونيو 2012 (ZENIT.org). – بعد مرور عامين على اغتيال النائب الرسولي المونسينيور لويجي بادوفيزي، يوم 3 يونيو 2010، في اسكندرون على يد مرافقه، مورات ألتون، لم تأخذ العدالة مجراها بعد.
ولا يزال الحكم بأمر مورات سارياً، إذ أنه تمّ رفض اعتباره مجنوناً. ومن ناحية أخرى هناك التعليقات والاعتبارات التي تشمل اسباب سياسية ودينيّة. ولذلك لا تزال الأجواء في كنيسة انتوليا معقدة وصعبة، وهذا يجعل وضعالجماعة المسيحيةفي اسكندرون صعباً جدّا.
بحسب ما ورد عن موقع ميشون أونلاين، ان المونسينيور بادوفيزي وبعد مرور عامين على اغتياله سيتم تذكره بالعديد من المناسبات في إيطاليا. بما في ذلك قداسات وصلوات ومحاضرات. وقد تم الإحتفال بالذبيحة الإلهية في كنيسة القديس أنطونيو دي بروتومارتيري فرانشيسكاني في تيرني، وقد ترأس هذه الذبيحة الأب باولو مارتينيللي.