بقلم ريتا قرقماز
روما، الجمعة 8 يونيو 2012 (ZENIT.org).- تعرّض 3 شبّان يهود يلبسون الطاقيّة في نهاية السبت اليهودي، 2 يونيو، إلى الضرب والشتم في فيوربان في فرنسا. وقد أدانت كنيسة فرنسا هذا الاعتداء كما فعل المجلس الإقليمي للدين الإسلامي في منطقة رون-ألب.
أفاد الكاردينال أندره 23، رئيس أساقفة فرنسا، إثر هذه الحادثة: “لا يجب أن نبرّر هذه الأفعال الوحشيّة الناجمة عن مناهضة الساميّة في بلدنا. بل علينا أن نكمل في التعليم أنّ مناهضة الساميّة هي إجرام وخطيئة تجاه الربّ والبشريّة كلّها كما علّمنا يوحنا بولس الثاني”.
علاوة على ذلك بيّن الأسقف جان بيار غراليه، رئيس أساقفة ستراسبورغ، تضامن أبرشيّته بالكامل: “أدين إلى جانب الكاثوليك جميعهم في أبرشيّة ستراسبورغ هذا العنف غير المقبول وأدعو المواطنين إلى تبادل الاحترام والحوار والتنبّه والأخوّة والتي تشكّل جميعها أعمدة السلام في وطننا”.
وأخيراً طالب المجلس الإقليمي للدين الإسلامي السلطات ببذل جهودها لتوقيف ومعاقبة المسؤولين عن هذه الحادثة بصرامة كبيرة.