مريم معلمة السجود للقربان المقدس

الصمت وسيلة الاصغاء الى الرب الحي والحاضر في هذا السر

Share this Entry

بقلم روبير شعيب

الفاتيكان، الاثنين 11 يونيو  2012 (ZENIT.org). – تطرق الأب الأقدس بندكتس السادس عشر في كلمته قبيل صلاة التبشير الملائكي أمس إلى أهمية السجود للقربان المقدس في الحياة الروحية الفردية والجماعية.

وأشار قداسته في الكلمة التي تلاها في ساحة القديس بطرس حيث تألب المؤمنون للصلاة معه إلى أن عيد جسد الرب ودمه إنما يذكرنا بـ “أهمية السجود للقربان المقدس”.

واستشهد بالبابا بولس السادس الذي أوضح أن الكنيسة الكاثوليكية تمارس عبادة الإفخارستيا “ليس خلال القداس فحسب بل أيضًا خارج الإحتفال الإفخارستي، محتفظة بالقربان المقدس بعناية شديدة، وتقديمه للمؤمنين المسيحيين، والتطواف به وسط فرح الجماعة المسيحية”.

كما وشرح بندكتس السادس عشر أن السجود للقربان المقدس هو عبادة هامة يمكن القيام بها إن على صعيد فردي وإن على صعيد جماعي وحتى وسط مزامير وتراتيل، دون إهمال الصمت “الذي من خلاله نستطيع أن نصغي الى الرب الحي والحاضر في هذا السر”.

وفي ختام كلمته، قدم بندكتس السادس عشر القديسة مريم العذراء قدوة ومعلمة لصلاة السجود “لأن أحدًا لم يعلم أكثر منها، كيف يتأمل يسوع بنظرة الإيمان ويستقبل في قلبه أصداء حضوره البشري والإلهي”.

وختم بالقول: “فلينتشر بشفاعتها الإيمان الحقيقي والعميق في سر الإفخارستيا وينمو بين كل الجماعات الكنسية”. 

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير