سيبو، الفيليبين، الثلاثاء 2 أكتوبر 2012 (zenit.org) – سيعلن البابا بندكتس السادس عشر في الحادي والعشرين من أكتوبر قداسة الطوباوي بيدرو كالونغسود الذي ضحى بحياته من أجل الإيمان في الثاني من أبريل 1672.
ستتمّ مراسم التقديس خلال سينودس الأساقفة حول التبشير الجديد مباشرةً بعد بداية سنة الإيمان في 11 أكتوبر.
كان كالونغسود مدرسًا للتعليم المسيحي ، استشهد خلال أعماله التبشيرية في غوام وكان له من العمر 17 عامًا. طوّبه البابا يوحنا بولس الثاني في الخامس من مارس 2000.
وفقًا للمعلومات التي نشرها مجلس أساقفة الفيليبين، وافق الفاتيكان على إعلان قداسة كالونغسود بعد شفاء إمرأة كانت قد اعتبرت متوفّاة ولم يستطع الطبيب فعل شيء إلاّ الصلاة لبيدرو كالونغسود لإنقاذ حياتها. وبعد أربع ساعات إستعادت المرأة وعيها.
ربط المونسنيور دنيس فيلاروخو بيدرو كالونغسود بالتبشير الجديد فقد عاش وفقًا لقيم أساسية في التبشير الجديد. وركّز المونسنيور فيلاروخو على جرأة كالونغسود على مغادرة منزله ومرافقة المبشرين لنشر الإنجيل في بيئة معادية “إنها دعوة لنا للتحلي بالشجاعة في الشهادة للمسيح في ظروفنا الحالية”.
يشارك المسيحيون في الفيليبين في إحتفال “النعمة لمئة يوم” الذي يختتم بإعلان القداسة. وأشارت رسالة نشرها أساقفة الفيليبين أنّ السادس عشر من مارس السابق كان الذكرى الخمسمائة لوصول المسيحية إلى أرضهم.
قررت الكنيسة الفيليبينية أنّها ستنفّذ برنامج روحي لتسع سنوات إبتداءً من تاريخ تقديس كالونغسود حتى مارس 2021.
سيتم إعلان قداسة كالونغسود مع ستة آخرين.