وفي بيان صدر عن مكتبه الإعلامي جاء ما يلي:
نعبّر عن استيائنا الشديد وندين بشدة التفجير الذي حصل في الأشرفية ، والذي ذهب ضحيته رئيس فرع المعلومات اللواء وسام الحسن ومواطنين آخرين،
ونعتبر اللواء الحسن شهيداً لكل لبنان بطوائفه ومذاهبه .
اننا في هذا الظرف العصيب نهيب بالمسؤولين التصرف بوعي وحكمة وتغليب لغة العقل ، وأن يتحدوا لمواجهة الأخطار الداخلية والخارجية التي تهدد الوطن .
واليوم هو الوقت المُلح للحوار بين جميع القوى السياسية للعمل معاً ليكون كل لبناني رسالة سلام وشراكة ورجاء .
اننا بإسمنا وبإسم كل ابناء ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك ، نتقدم بأصدق مشاعر التعزية من سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور محمد رشيد قباني ومن قيادة قوى الأمن الداخلي ومن عائلة الشهيد اللواء وسام الحسن وعائلة مرافقه ومن عائلات الضحايا الذين رقدوا بالرب على رجاء القيامة، ونتمنى على الدولة التعويض على اصحاب المحلات والمؤسسات والمنازل التي تضررت من جراء الإنفجار .
رحم الله الشهداء، ولتكن دماؤهم فداءً للبنانيين الساعين الى الخير والسلام .
الفاتيكان، الاثنين 22 أكتوبر 2012 (ZENIT.org). – الأخت الإسبانية ماريا ديل مونتي كارميلو ساليس اي بارانغويراس التي ولدت عام 1848 في فيك باسبانيا. وبالنظر الى رجائها القوي الذي تسلحت به بعد العديد من التجارب ومع تقدم رهبنة مرسلات التعليم التي أسستها عام 1892، استطاعت أن تنشد مع أم الله: “ومحبته الى جيل فجيل للذين يتقونه.” وبتكريس نفسها الى عذراء الحبل بلا دنس استكملت عملها التعليمي الذي عاد على الشباب بثمار كثيرة، من خلال عطاء راهباتها السخي اللواتي تبعن خطاها وكرسن أنفسهن لله القادر على كل شيء.
الفاتيكان، الاثنين 22 أكتوبر 2012 (ZENIT.org). – ماريان كوب ولدت عام 1838 في هيبنهايم، إلمانيا. انتقلت للعيش في الولايات المتحدة ولم تكن قد تخطت السنة من عمرها، وعام 1862 دخلت في الرهبنة الثالثة للقديس فرنسيس في سيراكيوز في نيويورك. ولاحقًا أصبحت الأم الرئيسة لرهبنتها، وقبلت برضى كامل دعوة الإهتمام بمرضى البرص في هاواي، هذه الدعوة التي رفضها عدد كبير من الأشخاص. كما أنها مضت لتدير بنفسها مستشفى أوهايو بمساعدة ست راهبات وأسست لاحقًا مستشفى مالولاني في ماوي الى جانب ذلك، افتتحت منزلا لرعاية الشابات اللواتي يعاني أهلهن البرص. وبعد مضي خمسة أعوام، قبلت الدعوة لافتتاح دار رعاية للنساء والشابات في جزيرة مولوكي، وقد عملت بشجاعة وقطعت أي تواصل لها مع العالم الخارجي. اهتمت بالأب داميان، الذي عرف بعمله الشجاع الى جانب البرص، وقد اعتنت به حتى مماته، مستلمة بعد ذلك عمله الى جانب البرص. ومع أن ماريان كوب تواجدت في عصر لم يستطع الا فعل القليل للتخفيف من معاناة هذا المرض الرهيب، استطاعت أن تكون مثالا عن اعلى درجات الحب، والشجاعة، والحماس. إنها مثال ساطع وحيوي عن أروع تقاليد الأخوات الممرضات الكاثوليك وروح قديسها الحبيب فرنسيس.
الفاتيكان، الاثنين 22 أكتوبر 2012 (ZENIT.org). – ولدت كاتري تيكاكويتا عام 1656 في نيويورك من أب من قبيلة الموهوك وأم ألغونكوينية مسيحية التي علمتها حسّ الله. تعمدت في سن العشرين وللهروب من الإضطهاد التجأت الى إرسالية القديس فرنسيس كاسافاريوس بالقرب من مونتريال. وهناك عملت، وتقاسمت تقاليد شعبها، ولكن لم تتخل أبدًا عن معتقداتها الدينية حتى مماتها في سن ال24. كانت حياة كاتيري عادية جدا وبقيت وفية لحب المسيح، والصلاة، والإفخارستيا اليومية. كان هدفها أن تعرف وتقوم بما يرضي الله.